عاجل
الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حقيقة اختراق المقاتلات الإسرائيلية لأجواء إيران.. والمناورات السرية للإغارة على المنشآت النووية

مقاتلة أف 35
مقاتلة أف 35

قال موقع "avia por" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، نقلًا عن صحفيين إيرانيين إن الرادارات الإيرانية الروسية الصنع رصدت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في الأجواء الإيرانية ولكن لأسباب غير معروفة، لم تتمكن إيران من إسقاط المقاتلات الإسرائيلية.



 

 

وأكد الموقع الروسي، أن واقعة اختراق المقاتلات الإسرائيلية، كشفها الصحفي الإيراني خيال مؤذن. 

وبحسب تقرير على موقع "إيلاف"، فإن طائرات “إف -35” الإسرائيلية، عبرت مؤخرًا المجال الجوي الإيراني ودخلت مدى الرادارات الروسية والإيرانية". 

 

ونقل “avia pro”، عبر هذا الرابط:https://bit.ly/3T8xbRI، تقريرًا عن موقع “إيلاف” الإلكتروني يؤكد أن القوات الإسرائيلية والأمريكية تستعد سرا لضربة جوية في إيران، مؤكدًا أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذت مناورة سرية تحاكي توجيه ضربة إلى إيران من الجو، والبحر، والسيطرة على سفن حربية إيرانية في مياه الخليج.

وقال موقع إيلاف عما أسماه بمصدره الخاص إن إسرائيل والولايات المتحدة تنفذان عددًا من المناورات المشتركة سرًا وعلانية، هدفها التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية حين تضطران إلى ذلك.

 

وأشار الموقع الروسي إلى أنه يستدل من حيثيات هذه المناورات والتدريبات أن إسرائيل لن تضرب إيران وحدها، بل ستحتاج إلى المساعدة العسكرية التي توفرها القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الخليج "سنتكوم".

 

ولفت إلى أنه لم يتم الكشف عن ملابسات الحادث حتى الآن، ومع ذلك، تشير خدمة “ADS-B Exchange” إلى حقيقة أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية يمكنها بالفعل الوصول إلى المجال الجوي الإيراني، ولأسباب، غير معروفة لم يتم إسقاط المقاتلتين الإسرائيليين، لم يتم تحديده، ولم تصدر روسيا بعد تصريحات رسمية بشأن اكتشاف مقاتلة إسرائيلية من طراز “F-35” بأنظمة دفاعها الجوي.

 

تحركات أمريكية إسرائيلية تتواكب مع مفاوضات فيينا

 

 

وفي سياق آخر، أكد موقع “إيلاف” عبر هذا الرابط:https://bit.ly/3KiiBDl أن إسرائيل عززت انتشار بحريتها في البحر الأحمر من جهة، وقبالة السواحل اللبنانية من جهة أخرى. 

وأجرت مؤخرا مناورة بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى في البحر المتوسط تحاكي الدفاع عن المنشآت البحرية. كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد القوات الإسرائيلية بتقنيات يمكنها تحديد مواقع الصواريخ الروسية أرض -بحر من نوع "ياخونت" دقيقة التصويب، وغيرها من الصواريخ التي يملكها حزب الله اللبناني.

 

أما في البحر الأحمر، فإن غواصات إسرائيلية تقوم بمهمات المراقبة والتجسس، مراقبةً عن كثب سفينة التجسس الإيرانية "بهشاد" ومرافقتها الفرقاطة "جماران" وسفينة هبوط المروحيات من نوع "هينجام"، إذ تراها إسرائيل خطرًا عليها وعلى حلفائها.

 

وأوضح موقع إيلاف أن الغواصات الإسرائيلية وصلت إلى باب المندب، بل أبعد من ذلك، في إشارة إلى بحر العرب والخليج العربي، محاولة الاقتراب أكثر من الأراضي الإيرانية، بهدف القيام بعمليات التعقب والتجسس وإطلاق صواريخ بحر -أرض حين تدعو الحاجة.

 

ونقل موقع “إيلاف”عن مصدر عربي في حديث خاص قوله إن قيام الولايات المتحدة بمناورات مكثفة مع إسرائيل يؤكد أن الجانبين يستعدان لضرب إيران إذا فشلت المفاوضات النووية، كما أن إسرائيل ستحصل على دعم ومساندة إذا ضربت منشآت نووية إيرانية بعد عدم التوصل لأي اتفاق مع طهران في فيينا.

 

وقال المصدر نفسه إن قدوم القاذفة “بي-22” مرتين أو أكثر إلى منطقة الخليج، ترافقها مقاتلات إسرائيلية، يشير إلى أن تحضيرًا جديًا لعمل عسكري أو مغامرة عسكرية يجري في السر والعلن. 

 

 

وقال إنه لا يستبعد نشوب مواجهة عنيفة قريبًا بين إسرائيل وإيران في البحر الأحمر وفي المتوسط أيضا بواسطة حزب الله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز