عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس رياضة النواب: ملتقى لوجوس يربط الشباب القبطي بالخارج بوطنهم

البابا تواضروس والدكتور محمود حسين
البابا تواضروس والدكتور محمود حسين

شارك الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب  اليوم، في ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، تحت شعار back to the roots، بدعوى من البابا تواضروس الثاني، والذي يشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كل أنحاء العالم، وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني.



وأكد رئيس لجنة الشباب، الذي تم دعوته للمشاركة ضمن الشخصيات العامة حرصه على المشاركة في فعاليات الملتقي كل عام، باعتباره واحدا من اللقاءات الوطنية المهمة، لاسيما أنه يربط الشباب المصري بالخارج بوطنهم الأم، ويساعد على ترسيخ مفهوم المواطنة لديهم، لافتا إلى أن الشباب المصري بالخارج هو حائط الصد القوي للدفاع عن الدولة المصرية في الخارج.

وأشاد رئيس لجنة الشباب بدور الكنيسة المصرية التي تقوم بدور مهم في دعم قيم الانتماء والولاء لدى الشباب المسيحي تحاه وطنهم مصر.

مضيفا: "إن هؤلاء الشباب سيعودون للدول المضيفه لهم، وهم أفضل سفراء لتمثيل الدولة المصرية، وتعريف أقرانهم بإنجازات الدوله المصرية".

وأشار إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني، رجل وطني تسبقه أفعاله الوطنية، وتشهد له مواقفه تجاه الوطن  التي أثرت في جموع الشعب المصري في أصعب اللحظات التي مرت بها الدولة المصرية، وستظل مواقفه خالدة في ذاكرة الوطن.

وثمن الدكتور محمود حسين، البرنامج الذي وضعه القائمين على تنظيم الملتقى، حيث يلتقي الشباب مع النماذج المشرفة من المصريين داخل مصر كالدكتور مجدي يعقوب، وغيره مما يجعل ذلك حافزا لهم للإبداع وإثبات الذات وتشريف بلدهم ورفع اسمها عاليا.

وأشاد بتضمين برنامج الملتقى عقد لقاء مع رئيس مجلس الوزراء وسماعهم للإنجازات المصرية الحديثة وتطلعات الدولة المصرية والإجابة عن استفساراتهم من قبل رئيس الحكومة، وهو ما يعد أكبر دليل على اهتمام الدولة المصريه بهم.

وبدأت ملتقيات لوجوس لأول مرة عام ٢٠١٨، حيث ضم ملتقى لوجوس الأول ٢٠٠ شاب وشابة من كل الإيبارشيات من كل أنحاء العالم، ثم ملتقى لوجوس الثاني عام ٢٠٢١ وخُصِص للشباب من كل الإيبارشيات داخل مصر.

وتهدف ملتقيات الشباب إلى إحداث ترابط بين الشباب القبطي الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتمكينهم من تبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم، مع مقابلة شخصيات مهمة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز