وزير الأسرى الفلسطينيين يكشف آخر المستجدات وإجراءات التصعيد داخل سجون الاحتلال
وكالات
قال اللواء قدري أبو بكر، وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن تحركات الأسرى داخل السجون مستمرة، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لإجراءته الأخيرة وفرضها لعزل مضاعف، وتراجعها عن كل الوعود التي قطعتها منذ عدة أشهر، وكذلك سحب كل الامتيازات التي قدمتها للأسرى سابقًا.
ربما يعجبك
قال اللواء قدري أبو بكر، وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن تحركات الأسرى داخل السجون مستمرة، في ظل تصعيد إسرائيل من إجراءتها الأخيرة وفرضها لعزل مضاعف، والتراجع عن كل الوعود التي قطعتها منذ عدة أشهر، وكذلك سحب كل الامتيازات التي قدمتها للأسرى سابقًا.
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن إدارة السجون الإسرائيلية تريد إعادة الأسرى إلى السنوات الماضية بشكل سافر، حيث أغلقت بعد غرف السجن، وعزلت الكثير من الأقسام، وقررت نقل الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد من قبل محاكم الاحتلال إلى أقسام وسجون أخرى كل 6 أشهر. وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين بدؤوا في الرد على هذه الإجراءات المجحفة، عبر تشكيل لجنة طوارئ من داخل السجون تشمل كل فصائل العمل الوطني، وأعادوا وجبات الطعام، واعتصموا في باحات السجون وداخل الغرف، حيث رفض البعض الخروج من الزنازين حتى لا تتمكن إدارة السجون من تفتشيها كما تفعل صباح كل يوم.
وكشف أبوبكر أن الأسرى ضمن إجراءات الاعتصام قرروا مقاطعة المحاكم ورفض الخروج للفورة أو للزيارات، كما أعلنوا حل الأطر التنظيمية داخل السجون، والتي تنسق مع إدارة السجون الإسرائيلية، والآن بات عليها التعامل مع كل أسير على حدا، وهو ما يمثل إرهاقًا وإزعاجًا كبيرا للاحتلال، مشيرًا إلى أن الإجراءات النضالية ستدخل حيز التنفيذ مطلع شهر سبتمبر.
وعن أسباب التصعيد الإسرائيلي ضد الأسرى، قال الوزير الفلسطيني، إن هناك توجهًا إسرائيليًا واضحًا بالتصعيد ليس فقط ضد الأسرى، بل شمل الشعب الفلسطيني في الخارج، وذلك مع قرب موعد الانتخابات، حيث تشهد كل انتخابات تصعيدًا إسرائيليًا وتعديًا سافرًا على الأسرى، اعتقادًا منهم بأنه الطريق لتحقيق مكاسب أكبر وأصوات أكثر في الانتخابات.
وفيما يخص تحرك السلطة الوطنية، أشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتحرك الآن على المستوى المطلوب، وتتخذ عدة خطوات داعمة للأسرى، سواء في الشارع الفلسطيني، أو عبر المؤسسات، أو على صعيد الخارج عبر الجاليات الفلسطينية والعربية، وعبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
و أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن حالة من التوتر الشديد سادت أقسام الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وقال في بيان، إن "التوتر وقع بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون في وقت استدعت فيه إدارة سجون الاحتلال قوات إضافية في عدة سجون".
يشار إلى أن الأسرى كانوا أعلنوا أنهم قد بدؤوا بخطوات حل التنظيمات على أن تنفذ هذه الخطوة يوم الأحد المقبل. وبين نادي الأسير أن "قرار حل التنظيمات يعني رفع مستوى المواجهة مع الإدارة، بحيث لا يتحمل أي تنظيم مسؤولية أي مواجهة تحدث بين الأسرى كأفراد وبين إدارة المعتقل".
جوجل نيوز
