جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الثانى عشر للأنف والأذن والحنجرة
في رحاب جامعة أسيوط، بدأت اليوم الاثنين 19 سبتمبر وقائع أعمال المؤتمر الثانى عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أبوالوفا رئيس القسم، والدكتور أحمد عبد العليم رئيس شرف المؤتمر، وأ. د. محمد رشدي سكرتير عام المؤتمر وبحضور الدكتور امانى عمر وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب نائبا عن عميد كلية الطب وبمشاركه لفيف من اعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين من جامعات أسيوط وسوهاج والقاهرة والأزهر والإسكندرية والمنصورة وطنطا وعين شمس.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى في كلمته إلى أنه على مدى عشر سنوات شهد قسم الأنف والأذن والحنجرة تطورا سريعا فأصبح يضم تخصصات متعددة ودقيقة فجامعه أسيوط تشهد الآن عصر جديد من الازدهار والتقدم فى كل المستويات وتكليلا لنجاح منظومة عمل القسم ولوجود تصور ورؤية محددة قامت مستشفى الجامعة بزرع أكثر من 130 حالة زرع قوقعة، وهي عمليات دقيقة تحتاج إلى خبرة ومهارة أثناء العملية، وكذلك تم الانتهاء من قوائم الانتظار فى هذا النوع من الجراحات، وكما أوضح أيضا أن قطاع المستشفيات الجامعية يشهد طفرة نوعية حيث تم افتتاح مستشفى الاصابات الجديد وجارٍ إنشاء مستشفى جديد متخصص فى الأنف والأذن والحنجرة إلى جانب وضع خطة إحلال وتجديد للبنية التحتية للمستشفى الجامعى الرئيسى مع القيام بتوسعات الجديدة بالمستشفيات الجامعية، كما تم وضع أساس مستشفى 2020 للأورام.
كما أشادت الدكتورة أمانى عمر بطلاب القسم فهم نتاج نظام التعليم الجديد المستحدث بصورة تواكب التغيرات الجديدة في مجال الأنف والأذن والحنجرة، فبالرغم من ان القسم متعدد التخصصات فإنه متكامل يشارك معظم التخصصات الطبية ودعت الدكتورة أمانى إلى ضرورة غرس قيمة العمل الجماعى بين طلاب القسم ودكاترة المستقبل والتعامل مع المريض ككل عن طريق التواصل مع جميع الأقسام.
وصرح الدكتور أحمد عبدالعليم بأن مثل هذه المؤتمرات تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية في القطاع الطبي والتي تعود بالنفع على المجتمع وتحقيق رعاية طبية أفضل للمواطنين بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث المستجدات ونقل الخبرات سواء من حيث طرق العلاج أو التشخيص والعمل على رفع كفاءة الأطباء.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور أحمد أبوالوفا أن المؤتمر يعد فرصة للاطلاع على الجديد فى مجال الأنف والذن والحنجرة، ولاكتساب خبرات تعليمية وتدريبية جديدة وأشار أيضًا إلى أن المؤتمر يستهدف هذا العام تغطية المستجدات فى أفرع الأنف والأذن والحنجرة المختلفة، ويناقش عدة موضوعات مهمة على مدى جلستين لمدة يومين، كما المؤتمر، لافتاً إلى أن المؤتمر يضم هذا العام جلستين نقاشيتين تدور حول زراعة القوقعة، وجراحة الأذن الدقيقة.
وأضاف الدكتور محمد رشدى أن المؤتمر يناقش خلال 6 جلسات علمية عدة موضوعات؛ منها مشكلة اللوزتين والادينولوزتين والتأثير على الكلام، البيولوجيا الجزئية وأورام الحنجرة، تأثير كوفيد-19 في التواصل والبلع ضعف الاحبال الصوتية تقييم شدة التأتأة فى مرحلة المراهقة والبالغين أثناء المحادثة. وكما يناقش الأسس الحديثة في علاج الشخير والشخير الانقطاعى أثناء اليوم طرق تشخيص الشخير الجديد في امراض التخاطب الجديد فى زراعة القوقعة وجراحة الأذن الميكروسكوبية وقاع الجمجمة الجديد في أورام الحنجرة والبلعوم والرأس والرقبة مناظير الأنف وقاع الجمجمة.