عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الفتوى والتشريع تبرئ اتحاد الغرف السياحية من دفع ٩٢ مليون جنيه ضريبة 

مجلس الدولة
مجلس الدولة

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أسامة محرم النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى براءة ذمة الاتحاد المصري للغرف السياحية من الضريبة البالغ مقدارها ٩٢ مليونا و١٦٩ ألف و٣٠٦ جنيهات.



وأكدت الفتوى، أن النزاع المتعلق بالضريبة المستقطعة من المنبع المستحقة على المبالغ المُؤداة لبرنامج دعم وتحفيز الطيران العارض خلال العامين: 2010 و2011، أن مُدد العمل ببرنامج دعم وتحفيز الطيران العارض استغرقت عامى المطالبة، وأن صندوق السياحة خلال هذه المدة كان يحرّر شيكات بنكية باسم الاتحاد بقيمة المبالغ التي يصرفها فى إطار تنفيذ هذا البرنامج، فإنه وأيًّا ما كان وجه الرأى فى خضوع المبالغ المنصرفة فى إطار تنفيذ البرنامج المشار إليه للضريبة المقررة وفقًا لنص المادة “56” المار ذكرها، فإن المُكلف بعبء هذه الضريبة إعمالا لصحيح حكم المادة “56” هو الجهة التي تحملت فعليًّا بأداء هذه المبالغ.

وإذ تحمل الصندوق المبالغ التي صُرفت فى إطار تنفيذ البرنامج المار بيانه طوال مدة العمل به، واقتصر دور الاتحاد فى هذا الشأن على تنظيم أوضاع صرف المبالغ المشار إليها إلى مستحقيها بوصفه وكيلًا عن الصندوق، فمن ثم يغدو الصندوق هو الملتزم بأداء هذه الضريبة، وتضحى معه مطالبة الاتحاد بأداء الضريبة المطالب بها فيما يتعلق بهذا الشق مفتقدة سندها القانونى الصحيح.

وفيما يخص الشق الثانى من النزاع المتعلق بالضريبة المستقطعة من المنبع المستحقة على المبالغ التي أدّاها الاتحاد إلى شركة الاختبار والتدريب الدولية للتخطيط والخدمات ”TTI” بالنمسا، فإن الثابت أن الاتحاد أدى هذه المبالغ إلى الشركة فى إطار تنفيذ اتفاقية الخدمات المهنية المُبرمة بينهما فى إبريل عام 2009 لصالح مركز التدريب المصري للتميز “ETCE” لسائقى المركبات السياحية، مقابل تصميم وبناء وتشغيل وبدء تشغيل مركز تدريب القيادة الآمنة “RSTC” فى مصر، وفقًا لخطة التخطيط التي يتم وضعها وتعديلها وفقًا للمتطلبات المحلية. 

ولما كان من مقتضى إعمال هاتين المادتين، أن تخضع هذه المبالغ للنظام الضريبي للبلد المقيم به مستحق هذه المبالغ أو متسلمها دون النظام الضريبى المُطبق فى البلد الآخر، فمن ثم يغدو النظام الضريبى لدولة النمسا هو الواجب التطبيق وحده على المبالغ المشار إليها، علاوة على أن هذه المبالغ تُعد فى الشق الغالب منها مقابلا لأعمال التدريب المقدمة من شركة “TTI” والتي لم تعدها المادة “72” المارّ بيانها من قبيل مقابل الخدمات وفقًا لمفهوم حكم المادة “56” المشار إليها؛ الأمر الذي تكون معه هذه المبالغ فيما يتعلق بهذا الشق غير خاضعة للضريبة المُطالب بها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز