عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

كوريا الشمالية تطلق صاروخين جديدين

صاروخ باليستي - ارشيفية
صاروخ باليستي - ارشيفية

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين جديدين ليل السبت الأحد بعد ساعات على انتهاء مناورات عسكرية مشتركة شملت حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية قبالة شبه الجزيرة الكورية.



وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأحد، أنه رصد صاروخين بالستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة مونشون في مقاطعة كانجوون باتجاه البحر الشرقي” الذي يسمى بحر اليابان أيضا.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان، إن الصواريخ قطعت 350 كيلومترا على ارتفاع 90 كيلومترا، معتبرة ذلك “استفزازا خطرا”.

وأكدت طوكيو أيضًا إطلاق الصاروخين. وقال خفر السواحل الياباني، إنهما سقطا خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة على ما يبدو.

وأوضح نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو، أن طوكيو تحلل الصواريخ، مشيرا إلى أن أحد الصاروخين يمكن أن يكون بالستيا وأُطلق من غواصة.

وقبل ساعات من هذه التجربة السابعة لإطلاق صواريخ خلال أسبوعين، أكدت بيونج يانج أن تسريع تجارب أسلحتها هذه هو رد فعل مشروع على التهديدات العسكرية المباشرة من الولايات المتحدة.

وكانت سيول ذكرت الشهر الماضي أنها رصدت أدلة تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ بالستي قصير المدى كانت بيونج يانج قد اختبرت نموذجا منه آخر مرة في أيار/مايو. في الوقت نفسه حذر مسؤولون وخبراء من أن النظام الكوري الشمالي أكمل الاستعدادات لتجربة نووية جديدة.

من جهتها، أكدت القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) في بيان، أنها تتشاور بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها، مشيرة إلى أن إطلاق الصاروخين يدل على الطبيعة “المزعزعة للاستقرار” لبرامج الصواريخ الكورية الشمالية.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض المكلف شؤون الأمن القومي جون كيربي الأحد لمحطة “ايه بي سي”، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون رفض دعوات الحوار التي وجهتها واشنطن واختار “أن يحسن” برنامجه للصواريخ البالستية من دون “التخلي عن طموحاته بالتسلح النووي”.

وأضاف كيربي، أن الولايات المتحدة تعطي الاولوية “للمسار الدبلوماسي”، مع تأكدها من امتلاك “القدرات اللازمة للدفاع عن وحدة ترابها الوطني عند الضرورة. ولكن لا سبب لبلوغ هذا الأمر”.

تجارب وتدريبات

تهدف عمليات إطلاق صواريخ من جانب كوريا الشمالية عادة إلى تطوير قدرات جديدة. لكن ليف إريك إيسلي الأستاذ في جامعة إيوا في سيول يرى أن التجارب الأخيرة التي جرت “من أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة من اليوم قد تهدف إلى إظهار جهوزية عسكرية”.

وقال لوكالة فرانس برس، إنها ليست لمجرد الدفاع عن النفس والردع كما تزعم بيونغ يانغ”، معتبرا أن “نظام كيم يحاول إجبار سيول وطوكيو وواشنطن على التخلي عن التعاون الأمني بينها”.

لكن في اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في سيول عقب التجربة الأخيرة، تعهد مسؤولون كوريون جنوبيون تعزيز هذا التعاون، كما ورد في بيان.

وأجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من التجارب منذ بداية العام. وقد تبنت عقيدة جديدة في أيلول/سبتمبر تؤكد أن وضعها كقوة نووية “لا رجعة عنه”.

وردًا على التهديد المتزايد من الشمال، أجرت سيول وطوكيو وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة. وأعيد نشر حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس رونالد ريغن” ومجموعتها الضاربة في المنطقة الأسبوع الماضي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز