"إيلون ماسك" على "Twitter": "تم تحرير الطائر"
أميرة عبدالفتاح
أكمل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، عملية الاستحواذ على تويتر البالغة 44 مليار دولار.
ربما يعجبك
ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، كتب ماسك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "تم تحرير الطائر" في إشارة واضحة إلى الصفقة.
وبحسب ما ورد تم طرد عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس، باراج أجراوال.
قالت رويترز إن أجراوال ومديرين تنفيذيين آخرين اصطحبوا خارج مقر تويتر في سان فرانسيسكو مساء الخميس. يؤدي إتمام الصفقة إلى إنهاء أشهر من الجدل القانوني، لكنه أثار تساؤلات حول الاتجاه المستقبلي للمنصة.
قالت وسائل الإعلام الأمريكية إن المدير المالي نيد سيغال، وكبير المسؤولين التنفيذيين للشؤون القانونية والسياسات في الشركة، سيرحل إلى جانب أجراوال، فيجايا جادي.
وفي الوقت نفسه، قام بريت تايلور - الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة Twitter منذ نوفمبر الماضي - بتحديث ملفه الشخصي على LinkedIn للإشارة إلى أنه لم يعد يشغل المنصب.
وانتقد ماسك، الذي يسمي نفسه "المطلق لحرية التعبير"، إدارة "تويتر" وسياسات الاعتدال فيه متهمًا الموقع بتقديم معلومات مضللة حول أرقام مستخدمي الشركة.
وقال أيضًا إنه سيلغي الحظر المفروض على المستخدمين الموقوفين ، والذي قد يشمل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، الذي تم استبعاده بعد أحداث الشغب في الكابيتول في يناير 2021.
و في ذلك الوقت، قال موقع تويتر إن هناك خطرًا من أن يحرض ترامب على مزيد من العنف. لكن ماسك وصف الحظر بأنه "أحمق"
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان رحيل الإدارة العليا الواضح هو بداية خفض الوظائف على مستوى الشركة.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن 75٪ من الموظفين في شركة وسائل التواصل الاجتماعي كانوا على وشك فقدان وظائفهم ، لكن هذه التقارير كانت "غير دقيقة" ، وفقًا لما ذكره روس جيربر ، أحد المساهمين في كل من Twitter وشركة Tesla الأخرى التابعة لماسك
وقال جربر لـ"بي بي سي": "هناك الكثير من الموهوبين في تويتر ، خاصة في الجانب الهندسي ويريدون الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من تلك المواهب.
وقال إنه بصرف النظر عن خفض الإدارة ، قد يسعى ماسك إلى إنهاء المشاريع "التي لا تسير في أي مكان".
وتقول التقارير إن رئيس شركة تويتر باراغ أغراوال خرج بالفعل سيتم تعليق تداول أسهم منصة التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، وفقًا لموقع بورصة نيويورك على الإنترنت.
على طول الطريق
وحتى وقت قريب، بدا أن الصفقة لا يزال من الممكن أن تنهار.
بعد بناء حصة في تويتر في بداية العام، قدم “ماسك” عرضه البالغ 44 مليار دولار في إبريل، وهو سعر بدا مرتفعًا للغاية بمجرد الاتفاق عليه.
قال إنه كان يشتريها لأنه يريد "أن يكون للحضارة ساحة مدينة رقمية مشتركة" وقال إنه يخطط لتنظيف حسابات البريد العشوائي والحفاظ على المنصة كمكان لحرية التعبير.
ولكن بحلول الصيف، كان قد غير رأيه بشأن الشراء، مشيرًا إلى مخاوف من أن عدد الحسابات المزيفة على المنصة كان أعلى مما أعلن “Twitter”.
جوجل نيوز
