عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

السفير بسام راضي: نشاط مكثف للرئيس السيسي خلال قمة المناخ وأنظار العالم تتجه لمصر

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي

أوضح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن  أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز واهتمام كبيرين، حين يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العالمية للمناخ  "COP 27" بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى ١٨ نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهي تأثيرات تغيرات المناخ على العالم وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثيرات المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.



وأكد راضي، في تصريحات صحفية، أن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخي يشارك به المجتمع الدولي بمكوناته المختلفة، موضحاً أن هناك نشاطًا رئاسيًا مكثفًا ومتنوعًا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترة انعقاد القمة العالمية التي يترقبها المجتمع الدولي بأسره، حيث من المقرر أن يلقي سيادته كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعي وآمن بيئيًا وصحيًا على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة في العطاء والتنمية للبشرية كلها.

 

وأضاف راضي، إنه من المنتظر كذلك أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة، التي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الاخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم، وفي القارة الإفريقية، وكذلك من المنتظر أن يعقد السيد الرئيس عددًا كبيرًا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين، خلال فترة انعقاد المؤتمر؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم، وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.

 

وأشار راضي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر، الذي يعد الأضخم من نوعه والأكثر أهمية في العالم، وتقوم بتنظيمه الأمم المتحدة، بلا شك يشير إلى تقدير العالم للدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس السيسي، ويحمل الكثير من الدلالات المهمة، في مقدمتها الاستقرار بمفهومه الشامل، الذي باتت تتمتع به مصر ويزداد رسوخًا يومًا بعد يوم، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا رغم الأحداث والتداعيات الجسيمة، التي يشهدها العالم والمنطقة منذ سنوات، وكذلك تقديرًا لما تقوم به مصر فعليًا من إسهامات لخفض الانبعاثات الحرارية، وهو ما يعد تتويجًا دوليًا لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير للمناخ ٢٠٥٠ والاستراتيجية الوطنية الهيدروجين الأخضر، وغيرها، وما شملته تلك الاستراتيجيات والجهود من مشروعات توليد الطاقة الخضراء على امتداد رقعة الجمهورية الجغرافية، والتي منها من حصل على شهادات تميز دولية من حيث الضخامة والإنتاج، مثل محطة بنبان بأسوان للطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح بجبال البحر الأحمر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز