الموقع الإلكتروني لـ"COP27" باللغة الإنجليزية يرصد ٢٦ فعالية في يوم التمويل

 قال موقع "cop27" الإلكتروني باللغة الانجليزيه إن القضية الملحة المتعلقة بتمويل المناخ أطلقت أجندة الأيام المواضيعية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين من خلال التأكيد عليها باعتبارها حجر الزاوية لتنفيذ العمل المناخي لإنقاذ الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم. 

 

وأشار الموقع الألكتروني للمؤتمر إلى أنه في اليوم الأول من 11 يومًا في "COP27"، تناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي للتمويل المناخي، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة في الانتقال المتوخى والمطلوبة، بما في ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون مقابل البيئة. 

 

 

وصرح وزير الخارجية، سامح شكري، رئيس "COP27" بأن التمويل يدعم تطوير مسار التحول في مجال الطاقة لإفريقيا، ولكن المستويات غير المستدامة للديون العامة في البلدان تعمل كعنصر على تعزيز المبادرات المناخية الضرورية". 

 

وتميز يوم المالية ببرنامج قوي من 26 فعالية بما في ذلك طاولة مستديرة وزارية وشهد إطلاق مبادرة خفض تكلفة الاقتراض المستدام. 

 

 

وتشير التقديرات إلى أن العالم سيحتاج ما بين 4 تريليونات و 7 تريليونات دولار سنويًا للتحول نحو التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس المتفق عليها ، وقد مكّنت أحداث اليوم من مزيد من التعاون للمساعدة في سد هذه الفجوة. هدفت الجلسات إلى الجمع بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين بأجندة المناخ - من القطاعين العام والخاص إلى الكيانات الخيرية ، وبنوك التنمية متعددة الأطراف "MDBs" وهيئات الأمم المتحدة ، بهدف صياغة خارطة طريق تمويل شاملة وعادلة تدعم العالم. الجنوب في تنفيذ خطط التكيف والتخفيف الخاصة بهم وتجديد التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم لـ "عدم ترك أي أحد خلف الركب".

 

 

وفي حفل الجلسة الافتتاحية ليوم التمويل، تحدث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن أهمية يوم المالية، حيث يتضمن برنامجًا مكثفًا تضمن مناقشة الموضوعات التي تشجع القطاع المالي على المساعدة في التحول إلى اقتصاد مستدام، وأعرب عن أمله في أن ستُترجم المحادثات إلى التزامات جادة للتكيف المالي.

 

 

خلال حلقة النقاش، تمويل المناخ في عصر تعدد الأزمات، تم تناول الموضوعات الرئيسية بما في ذلك التمويل المبتكر، وتمويل الانتقال العادل، والديون السيادية من أجل الاستدامة وتغير المناخ، ودور القطاع الخاص في تعبئة الموارد.

 

 

وتم تسليط الضوء على التمويل الخاص باعتباره ضروريًا لتقديم تريليونات الدولارات اللازمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية والطموح والعمل والمساءلة التي تم تحديدها على أنها ضرورية لإطلاق التمويل. 

 

وتوصل المجتمعون إلى حلول تتعلق بالوصول إلى تمويل منخفض التكلفة، من خلال الحلول العملية والصفقات والالتزامات والتعهدات لخفض تكلفة القروض الخضراء.

 

وتضمنت المناقشات خطط التكيف وزيادة القدرة على التعامل المصرفي وجاذبية المستثمرين في مشروعات التكيف.

 

وأشار الموقع الألكتروني للمؤتمر "cop27" إلى إقامة عدة ندوات خلال النهار منها:

 

▪︎ تعبئة التمويل للعمل المناخي، حيث كانت الفكرة الرئيسية هي الدعوة إلى مضاعفة التمويل مقارنة بمستويات عام 2019 في عام 2025 من خلال التزام البلدان المتقدمة بزيادة التمويل حتى تطمئن البلدان النامية إلى أنه لن يتخلف أحد عن الركب.

 

▪︎ خفض تكلفة الاقتراض الأخضر ، والذي عرض الحلول والتعهدات اللازمة لخفض تكلفة القروض الخضراء.

 

▪︎ عقد حوارات عالية المستوى "CIF Force of Nature" بهدفرسد الفجوة المالية للحلول المستندة إلى الطبيعة التي ناقشت الزراعة المستدامة وإدارة الغابات، بما في ذلك تدابير مثل الحراجة الزراعية التي يمكن أن توفر أكثر من 2 تريليون دولار سنويًا في الفوائد الاقتصادية، وتوليد ملايين الوظائف في البلدان النامية وتحسين الأمن الغذائي.  

▪︎التركيز على الدور الخاص لبنوك التنمية متعددة الأطراف "البنوك التجارية" المؤسسات الخيرية في تمويل المناخ ، والذي أعاد التأكيد على أن بنوك التنمية متعددة الأطراف ، على الرغم من التحديات المؤسسية ، هي إلى حد بعيد الوسطاء الأكثر فاعلية في تعبئة وتخصيص الموارد التي ستفيد أفقر البلدان.  

وأوضح موقع "Cop27" أن الجلسات أتاحت فرصة لوزراء المالية من الأطراف لإعادة تأكيد التزاماتهم تجاه العمل المناخي، إلى جانب دعوة للإقرار بالالتزام بالتمويل للخسائر والأضرار والالتزام بها. واختتم اليوم بتيسير COP27 لاجتماع رؤساء صناديق الثروة السيادية الإفريقية، مما يساعد على حشد الاستثمارات والشراكات بين القطاعين العام والخاص لزيادة العمل المناخي.