الرابحون والخاسرون في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية

على الرغم من أن نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة لم تكن نهائية بعد، إلا أن قضية الفوز أو الخسارة بالنسبة لبعض المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين تبدو واضحة تمامًا.

 

 

 

من المتوقع أن يكون لهذه القضايا الفائزة والخاسرة تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024.

 

اعتبارًا من بعد ظهر يوم 10 نوفمبر بالتوقيت المحلي، لم يتم الإعلان رسميًا عن نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة.

 

 

وفي السباق على مجلس النواب، لا يزال يتم فرز عشرات الآلاف من الأصوات، ولا تزال أعمال الفرز في الدوائر الانتخابية المهمة تتبع عن كثب.

 

وفي مجلس الشيوخ، تتجه كل الأنظار إلى ولاية أريزونا، وهي واحدة من ثلاث ولايات لم تحقق نتائج ملموسة بعد.

 

 

وفي الولاية، لا يزال هناك حوالي 600000 صوت غير محسوب، ويعود التأخير في العد من كيفية تعامل كل ولاية مع بطاقات الاقتراع بالبريد أو التصويت المبكر بالإضافة إلى الاقتراع الشخصي في يوم الانتخابات.

 

ويتردد أن النتائج في ولاية أريزونا حاسمة عندما يتعلق الأمر بتحديد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ.

 

وفي غضون ذلك، تدخل ولاية جورجيا في جولة إعادة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي  يوم 6 ديسمبر على مقعد مجلس الشيوخ، ولا تزال النتائج في ولاية نيفادا غير واضحة.

 

من جانب الخاسرين، فإن أبرز الأسماء هو الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

ولم يقتصر الأمر على فشل بعض مرشحيه المفضلين أو فشلهم في تحقيق معارضيهم، بل انخفض أيضًا دعم الترامبية في استطلاعات الرأي خارج صناديق الاقتراع. كما جعل انتصار رون ديسانتيس المدوي استعدادات الرئيس السابق ترامب للعودة إلى الانتخابات باهتة.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا بعض الوجوه التي تعتبر خاسرة مثل النائب شون باتريك مالوني الذي كان رئيسًا للجنة الانتخابية للحزب الديمقراطي لكنه خسر أمام المرشح الجمهوري، أو بعض الوجوه.

 

وتجعل الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية، الجمهوريين أمام خيارات جديدة متمثلة في النجم السياسي الصاعد رون ديسانتيس، في الحزب الجمهوري، لمنافسة الرئيس السابق دونالد ترامب، على الفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإذا ترشح سانتيس، عن الحزب الجمهوري من المؤكد يضمن الفوز على منافسة الديمقراطي.