وزير الري يبحث مع عمدة مدينة جرينفل الأمريكية التعاون في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية

   بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مع عمدة مدينة جرينفل الأمريكية إريك سيمونز، التعاون بين الجانبين المصري والأمريكي في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية من خلال حماية الشواطئ، خاصة في ظل تشابه حالتي دلتا نهر النيل ودلتا نهر المسيسيبي.

جاء ذلك في لقاء على هامش فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) الذي يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور سويلم مجهودات وزارة الري في مجال حماية الشواطئ مثل "مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل في مصر"، وهو المشروع الذي تموله الحكومة المصرية وصندوق المناخ الأخضر وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط.

وأشار وزير الري إلى تميز هذا المشروع في استخدام حلول منخفضة التكاليف من البيئة المحيطة به مع الاعتماد على دعم المجتمع المحيط الذي يشارك في تنفيذ المشروع بطول 69 كيلومترًا في خمس محافظات (البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد)، ويستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بالمنطقة مثل الطريق الدولي الساحلي واستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات.

وأضاف أن المشروع يشتمل على تطوير خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية تراعي مختلف الأنشطة بالمنطقة وتمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة على طول البحر الأبيض المتوسط اعتمادًا على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لتمكين متخذي القرار من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، مع التركيز على التدريب وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.

وأوضح سويلم أن هذا المشروع يقدم مثالًا ناجحًا لما يعنيه العمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين، خاصة في ظل الزخم الدولي الحالي المصاحب لمؤتمر المناخ.