عاجل.. ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار في اسطنبول التركية.. وسر المرأة الغامض
عادل عبدالمحسن
ارتفع أعداد ضحايا انفجار شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في مدينة اسطنبول، التركية إلى ٦ قتلى، وإصابة 81 آخرين.
ربما يعجبك
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصف الانفجار بأنه "هجوم بالقنابل" وقال إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 53 آخرون.
وفي حديثه قبل مغادرته لقمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، قال أردوغان إن الانفجار كان "هجومًا غادرًا" وإن مرتكبيه سيعاقبون.
وقال أردوغان: "جهود هزيمة تركيا والشعب التركي من خلال الإرهاب ستفشل اليوم، كما فعلت بالأمس وستفشل مرة أخرى غدًا".
وقال :"يمكن لشعبنا أن يطمئن إلى أن مرتكبي الهجوم سيعاقبون كما يستحقون".
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "امرأة لعبت دورا" في الهجوم.
وتابع : سيكون من الخطأ القول إن هذا بلا شك هجوم إرهابي، لكن التطورات الأولية والمعلومات الاستخبارية الأولية من محافظتي هي أنها تفوح منها رائحة الإرهاب".
بينما غرد رئيس مدينة اسطنبول، علي يرلي كايا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "نتمنى رحمة الله على من فقدوا أرواحهم، والشفاء العاجل للمصابين".
وقال إن الانفجار وقع حوالي الساعة 4.20 مساء بالتوقيت المحلي "1.20 مساء بتوقيت جرينتش".
وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي.آر.تي" مقاطع فيديو لسيارات الإسعاف والشرطة وهي تتجه إلى مكان الحادث.
كنت متحجرا
قال محمد أكوس؛ يعمل في مطعم بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم: "عندما سمعت الانفجار، شعرت بالرعب، تجمد الناس، نظروا إلى بعضهم البعض، ثم بدأ الناس بالفرار، متسائلًا. ماذا يمكنك أن تفعل غير ذلك؟".
وأضاف: "اتصل بي أقاربي، وهم يعرفون أنني أعمل في الاستقلال، طمأنتهم".
ولم يعرف على الفور سبب الانفجار.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إنه تم تكليف خمسة مدعين بالتحقيق في الانفجار، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
حظر البث
وفرضت هيئة تنظيم الإعلام "RTUK" التركية حظراً على البث الإذاعي على تغطية الانفجار بعد حوالي ساعة من وقوعه. يمنع المذيعين من عرض مقاطع فيديو لحظة الانفجار أو في أعقابه.
ويعد شارع الاستقلال طريقًا شهيرًا للمشاة مزدحم بالسياح والسكان المحليين وتصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم.
عانت تركيا من عدة تفجيرات دامية بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الكردية المحظورة.
جوجل نيوز
