عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

عاجل.. صرخة زعيم يرفض التهجير والاستسلام

انتيجوا بربودا
انتيجوا بربودا

رفض جاستون براون، رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا، بغضب، فكرة إجبار شعبه على الهجرة، وترك بلاده خوفًا من تداعيات التغيرات المناخية المتسارعة، محذرًا من فشل دبلوماسية المناخ في مواجهة المخاطر التي تواجه الدول الجزرية.



 

 

 
جاستون براون، رئيس وزراء أنتيجوا وباربودا، ألقى كلمة في قمة المناخ للأمم المتحدة COP27 يوم الثلاثاء الماضي نيابة عن عدة دول جزرية صغيرة. 

 

 

قال زعيم أنتيجوا وبربودا، إنه لن يسمح لشعبه بأن يصبح من اللاجئين بسبب المناخ، في رفض ساخط للفكرة التي تدعو لإجبار بعض المواطنين على الهجرة والانتقال إلى مناطق أكثر أمنًا بسبب الانهيار المناخي.

وتساءل: "لماذا علينا العيش في مكان آخر؟".

وقال جاستون براون لشبكة "سكاي نيوز"، البريطانية، خلال قمة المناخ COP27 في مصر: "هذه هي حضارتنا، هذا هو المكان الذي عشنا فيه مئات السنين".

 

وفي الأسبوع الماضي، قال مبعوث المناخ لجزر مارشال، وهي سلسلة مترامية الأطراف من الجزر البركانية والجزر المرجانية في وسط المحيط الهادئ، بمتوسط ​​1.8 متر فوق مستوى سطح البحر إنهم يفكرون بالفعل في إعادة التوطين.

 

وتعد دولة أنتيجوا وباربودا، إحدى دول الكومنولث، الخاضعة للتاج البريطاني، ومستوى معيشتها منخفض، قال رئيس وزرائها إن الجفاف يضرب بقوة، مشددًا أنه على الدولة، الآن، أن تولد كل مياه الشرب من خلال التناضح العكسي كثيف الطاقة، مما يجعل الأراضي الزراعية غير قابلة للزراعة، ويجبرها على استيراد 90٪ من غذائها.

وقال: "بالتأكيد لن نفكر في أي خيار لإعادة التوطين، ولا نتوقع أن نصبح لاجئين بسبب المناخ في أي بلد".

 

وتعهد رئيس الوزراء بالعمل "بلا هوادة من أجل خفض الانبعاثات العالمية"، للحفاظ على بيئة البلاد و"حضارتها".

 

وفي مقابلة، خلال زيارته إلى شرم الشيخ، حذّر براون، أيضًا، من أن العمل المناخي متعدد الأطراف يفشل في حماية الكوكب بأي شيء مثل الحاجة الملحة.

 

وقال إن محادثات المناخ السنوية لمؤتمر الأطراف في الأمم المتحدة في شرم الشيخ "cop27"، حققت "مكاسب متزايدة".

 

وأضاف: "لكن الإلحاح المطلوب لحماية الكوكب - دبلوماسية المناخ قد فشلت في هذا الصدد، ولهذا السبب يجب متابعة خيارات أخرى".

 

ويسعى هو ودول جزرية صغيرة أخرى، مثل توفالو وبالاو، للحصول على تعويض من المحاكم الدولية لإنشاء وسيلة قانونية لمحاسبة الملوثين.

 

وقال إن الدول الغنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أضرت بكوكب الأرض، وتسببت في حدوث تغيرات مناخية أكثر بكثير من جزر مثل أنتيجوا، التي تتضرر بشكل غير متناسب، و"الملوث يجب أن يدفع".

 

وقال: "لا أعلم أنه يمكننا الجلوس والاعتماد على الأعمال التطوعية"، لأنه حتى الآن لم يكن هناك سوى "تقدم بطيء جدًا مثل طفل يحبو على الأرض، والكوكب يحتاج في معالجة الانبعاثات للقفز".

 

ويطالب زعيم أنتيجوا وبربودا، مع الجزر الصغيرة الأخرى في كتلته التفاوضية بنتائج المفاوضات في صندوق جديد لدفع تعويضات عن تلك الآثار المناخية التي تتجاوز حدود التكيف البشري - على سبيل المثال الأعاصير، التي يتسبب بها تغير المناخ، والتي تترك المنازل وصناعة السياحة في تدهور.

 

 

الاختراق التاريخي  

 

 

 

وفي غضون ذلك، حقق مؤتمر الأطراف السابع والعشرون"cop27"،  المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، اختراقًا تاريخيًا، حيث تم إدراج قضية "التمويل" على جدول الأعمال لأول مرة.

 

 

قاومت الدول الغنية هذه الفكرة تاريخيًا، لكنها بدأت في التعامل معها ببطء بعد التأثيرات المناخية الشديدة في الداخل وفي البلدان المعرضة للخطر، مثل الفيضانات الشديدة في باكستان.

 

 

اليوم، مع بدء الأسبوع الثاني من"COP27"، ظهر خياران في مسودة الوثيقة.

 

 

بينما تريد الدول النامية صندوقًا مخصصًا، تقول الدول المتقدمة إن هناك بالفعل العديد من خيارات التمويل والمؤسسات المتاحة التي يمكن تعديلها وتحسينها.

 

ويجادلون بأن هذا يمكن أن يكون أكثر فعالية من الاتفاق على صندوق مخصص آخر، لكن الفكرة ببساطة لا تجدي في كثير من البلدان النامية، التي تقول إنها سئمت الاعتماد على تدابير طوعية وغامضة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز