الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزيرة البيئة: التغيرات المناخية تمثل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافي حول العالم

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

مبعوث مؤتمر المناخ: دعم السكان المحليين سبيل أمثل للحفاظ على التراث الثقافي المميز  للدول

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى "حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي"، التي عقدت بالجناح المصر بالمقام بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦إلى ١٨ نوفمبر الحالي، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة المصرية، السيدة نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات العربية المتحدة، الأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة رئيس صندوق البتراء الوطني والرئيس المشارك لشبكة ثقافة التراث المناخي في اللجنة التوجيهية COP27، السيدة جينارو سانجوليانو وزير الثقافة الإيطالية، السيدة هيفاء نجار وزيرة الثقافة الأردنية، ووزيرة الموارد المائية والرى الأردنى، وسفير الأردن بالقاهرة.

 

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الجلسة تهدف إلى التركيز على مبادرة العمل المناخي المستندة إلى الثقافة التي تعزز دور  الفاعلين الثقافيين والتراث الثقافي والفنون في العمل المناخي وأجندة المناخ، استناذاً إلى إعلان  ميثاق غلاسكو للمناخ، واتفاق باريس ، وتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وإعلان روما 2021 الصادر عن وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.

 

وأكدت وزيرة البيئة، أن طريق مواجهة التغيرات المناخية طويل يتطلب تضافر الجهود نظراً لتأثيراتها السلبية على كل شيئ من حولنا على الآثار، الصيادين، المرأة، المجتمعات المحلية فالجميع معرض لتلك الآثار، وهو ما جعلنا ندرك ضرورة الحفاظ على التراث  الثقافي المميز لكل دولة، من خلال رفع قدرات المجتمعات الأكثر تأثرًا لتمكينها من التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 

وأشارت مبعوث مؤتمر المناخ، إلى أنه بالنظر إلى المنطقة الخضراء نجد أنها صممت بالقرب من المنطقة الزرقاء، وتجمع كل الأطياف وتتيح الفرصة للمشاركين لعرض التراث الثقافي المميز لكل دولة ولكل منطقة، فالمشاركون المصريون يقدمون تراثاً ثقافياً من الصعيد والفيوم وسيوة وكل المناطق التي بها تراث ثقافي مميز، وكل منهم يحكي قصة مختلفة عن تراثه الثقافي، موضحةً أن هذا التنوع هو ما يجعلنا نستطيع مواجهة التغير المناخي.

 

وأضافت وزيرة البيئة، أن المجتمعات المحلية داخل العديد من المحميات الطبيعية في مصر  كمحمية رأس محمد التي تعد من أقدم المحميات، يقومون بمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحقيق التكامل مع البيئة المحيطة من خلال تراثهم الثقافي ومنتجاتهم وأكلاتهم، التي تعبر عن البيئة التي يعيشون فيها لذا فلابد من مساعدة تلك المجتمعات ودمجهم داخل بيئاتهم، لأن هذا هو السبيل لمواجهة التغيرات المناخية.

تم نسخ الرابط