المحلل الفلسطيني على وهيب يطالب بوقف المجازر الفلسطينية بحق الأسري

طالب المحلل السياسي الفلسطيني على وهيب في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، العالم والمجتمع الدولي بوقف المجزرة الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين، داعيا الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.

وحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد ناصر أبو حميد، الذي ارتقى شهيدا فجر اليوم الثلاثاء نتيجة مسلسل الإهمال الطبي المتعمد، مشيرًا إلى أنه منذ بداية هذا العام قتلت إسرائيل 222 فلسطينيًا، واعتقلت أكثر من 6500 فلسطيني، وجرحت أكثر من 1400 فلسطيني، وهدمت 902 منزل ومنشآت أخرى، حيث نفذ المستوطنون منذ بداية العام أكثر من 1340 اعتداء، وهي أعلى نسبة خلال الأعوام السابقة.  

وأكد وهيب، أن دم ناصر المقاتل الثائر والمطارد، والجريح، وهو بطل الانتفاضتين ورمز من رموز المقاومة والحركة الأسيرة حيث إنه محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ولكن هناك إصرارا من الإحتلال على التعاطي بكل هذا الإجرام مع وجعه ومرضه، وتجاهل القيام بأي عمل، وما تمر به القضية الوطنية من منعطف خطير، يتطلب فورا وحدة وطنية حقيقية لمواجهة الإحتلال الفاشي المتطرف الذي يعامل 4500 أسير في السجون الإسرائيلية، من بينهم نحو 150 طفلًا و33 أسيرة بمنتهى التطرف الإرهابي والعنصرية. 

وأكد وهيب، أننا سنشهد في الفترة القادمة تصعيدا غير مسبوق من قبل الساسة الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين فإننا ندرك المخاطر القادمة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خلال قرائتنا لبرنامج ائتلافها، فكل من سموتريش وبن غفير لا يعترفان بالوجود الفلسطيني، ويريدان تفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية، كما أنهما يطالبان بتوسيع الاستيطان وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك إلى الأبد . 

كما طالب وهيب، دول العالم بالتدخل الفوري لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال هو مسؤولية دولية.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يستطيع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في فلسطين المحتلة بسبب القيود والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، فقد أصبحت كل من مدينتي القدس وبيت لحم منفصلتين عن بعضهما البعض وتحت الحصار بفعل جدار الضم والتوسع  الإسرائيلي والمستوطنات الاستعمارية غير القانونية

وطالب وهيب، الإعلام العربي، بضرورة العمل بشكل منظم ومستدام لتسليط الضوء على فضح الإنتهاكات الإسرائيلية بفلسطين خاصة مدينة القدس لتبقى القدس حاضرة بقوة في وعي شعوبنا العربية وما يجري للأسرى الأبطال في السجون من إهمال طبي متعمد .