برلمانيون: "خيرك سابق" استكمال لمسار التحالف الوطنى في تقديم مبادرات خدمية متكاملة بالقرى الأشد احتياجًا

 

 

من جانبه أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على مدار العام الماضي كانت نموذج لتنمية المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، والتي مثلت نواه للتكامل مع تحركات الدولة في تطبيقه وتحقيق استفادة لأكبر عدد ممكن من الشرائح المجتمعية، في تلبية احتياجاتها التنموية ورفع المستوى المعيشي للمواطن بالقرى الأشد احتياجا.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن إطلاق مبادرة "خيرك سابق" بهدف تقديم الدعم الغذائي لنحو 5 ملايين أسرة على مدار العام، تكلل لتلك الجهود التي من شأنها تلبية وتوسيع مستهدفات القيادة السياسية لمساندة الأسر الأكثر احتياجا في مواجهة الأعباء الراهنة، واحتواء تداعيات الأزمة العالمية على أصحاب الدخول الصغيرة، وذلك من خلال استثمار طاقات وقدرات العمل الأهلي، وإمكانياته الخدمية والتنموية في مزيد من الدعم لصالح الشرائح الأولى بالرعاية، ومساعدتها في تخطي أعباء المرحلة الحالية،  والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأهمية تكاتف الجهود لدعم الشرائح الأولى بالرعاية فى مواجهة آثار الأزمة العالمية.

 

 

وأشار إلى أن المبادرة تضمن دائرة الحماية الاجتماعية بتحقيق الأمن الغذائي للأسر المستهدفة، من خلال توزيع كارت الخير على الأسر المستفيدة،  لشراء مستلزماتها الغذائية وتوزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر المستحقة في منازلها، فضلا عن توزيع الوجبات الساخنة من خلال مطابخ التحالف بكافة محافظات الجمهورية، معتبرا أنها تشكل آلية هامة لحماية محدودي الدخل، وتؤكد أهمية الشراكة التي آمن بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع العمل الأهلي لتعود بالنفع على المواطن في المقام الأول بتفعيل دور المجتمع المدنى مشاركة مع مؤسسات الدولة المصرية فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة.

 

 

وأوضح "عمار" أن توحيد قاعدة بيانات المجتمع المدني، يشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق أقصى عائد للإسراع بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، والذي يعكس أهمية العمل التنموي الجماعي والتشاركي في الوصول إلى المواطنين الأكثر استحقاقًا واحتياجًا للتدخلات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحديد الخدمات التي يحتاجونها بدقة، كما أنه وسيلة مهمة للإسراع بخطط التنمية ودمج الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا في تلك الخطط من خلال برامج التشغيل والعمل والانتقال من مرحلة "الاحتياج" إلى مرحلة "الإنتاج" والذي ساهم بدوره في توفير مشروعات صغيرة ومتناهة الصغر فى شكل منح لا ترد بقيمة 1.1 مليار جنيه، واستفادة ١٣٩ ألف أسرة من دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

 

 

 

وفي ذات السياق قال النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن التحالف الوطني للعمل الأهلى، تمكن من استعادة فاعلية العمل الأهلي في المجتمع المصري من خلال ما يقدمه من أنشطة تنموية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، أو أنشطة رعائية تتعلق بالعمل الخيري، مشيرا إلى أن مبادرة "خيرك سابق"، التي أعلن التحالف عن إطلاقها والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تهدف إلى تقديم الدعم الغذائي لنحو 5 ملايين أسرة على مدار العام.

 

أضاف "فرج"، أن حزب مستقبل وطن له دور كبير كواحد من أهم الأحزاب التي تدعم العمل المدنى في المجتمع كما أنه يشارك بالتعاون مع أجهزة الدولة في توصيل عدد من المواد الغذائية لدعم غير القادرين وهو أحد أهم الأدوار المجتمعية التي يوليها الحزب اهتمامًا كبيرًا.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية تكاتف الجهود بين القطاع الحكومى والعمل الأهلي من أجل تقديم الدعم للشرائح الأولى بالرعاية فى مواجهة آثار الأزمة العالمية، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف توسيع دائرة الحماية الاجتماعية من خلال تحقيق الأمن الغذائي للأسر المستهدفة، فمن المقرر أن تعمل على 3 مستويات، أولها توزيع كارت الخير على الأسر المستفيدة، لشراء مستلزماتها الغذائية الضرورية بحد أدنى  300 جنيه، وحد أقصى 500 جنيه، وذلك من خلال منافذ متعددة منتشرة في أنحاء الجمهورية.

 

وأضاف "فرج"، أن المبادرة تتضمن أيضا توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر المستحقة في منازلها وفق قاعدة بيانات التحالف الوطني، كذلك توزيع من وجبات طعام جاهزة من خلال مطابخ التحالف المنتشرة بكافة محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن إطلاق اسم "خيرك سابق" على المبادرة يؤكد على أن حق هذه الأسر علينا جميعا في  تأمين غذائهم في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية، وهو ما يؤكد أن المبادرة ليست "منة" على هؤلاء وإنما حق من حقوقهم.

 

وطالب، جميع الجهات المعنية بالدولة بتقديم كل سبل الدعم إلى التحالف الوطني للعمل الأهلى في مبادرته، مطالبا الشباب المصري بالتطوع  في هذه المبادرة التي من المقرر لها أن تغطى جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توسيع مشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة تحت راية التحالفمن أجل مضاعفة المجهود الموجه إلى دعم المواطن المصري خلال الفترة المقبلة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية التي يواجهها.