الأمم المتحدة تشيد باستراتيجية زيمبابوي في مكافحة والقضاء على الايدز

   أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "ايدز" أن زيمبابوي تعد واحدة من أفضل الدول الأعضاء أداءً في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وذلك في تأييد عالمي آخر للسياسات التي يجري تنفيذها في البلاد.

وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية وهو أعلى هيئة عالمية مكلفة من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أن البلاد في طريقها لتحقيق هدفها المتمثل في القضاء على الإيدز.

ونوهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ويني بيانيما - على هامش إطلاق التحالف العالمي للقضاء على الإيدز لدى الأطفال بحلول عام 2030 ، والذي استضافه برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "ايدز" ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاؤهم في تنزانيا- بالتقدم الذي أحرزته زيمبابوي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.

وتابعت أن رحلة القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز لدى الأطفال يمكن تحقيقها، وأن زيمبابوي تظهر ريادة للدول الأعضاء الأخرى في برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومضت قائلة: "نحن على ثقة أن زيمبابوي ستفي بالتزاماتها... وزيمبابوي هي بالفعل واحدة من أفضل البلدان أداءً في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والايدز".

يضم برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز ويجمع جهود العالم لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز ويعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي تشمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.

وقال نائب رئيس زيمبابوي ووزير الصحة ورعاية الطفل، كونستانتينو شيوينجا- الذي عرض بالتفصيل استجابة زيمبابوي الواسعة للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز لدى الأطفال بحلول عام 2030- أن بلاده ملتزمة بمعالجة الاسباب الصحية التي تمنع النساء، وخاصة المراهقات والشابات، من الحصول على الرعاية ووقف انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.

وأعرب عن أسفه لحقيقة أن العالم قد فقد قدرًا كبيرًا من التقدم المحرز في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز عندما لاح شبح جائحة كورونا المدمرة.

ودعا إلى انتفاض المجتمع الدولي وقادة الصحة العالمية للمضي قدمًا في الكفاح من أجل جيل خال من فيروس نقص المناعة البشرية.

في غضون ذلك، أشاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بحكومة زيمبابوي لالتزامها والتقدم الذي أحرزته في الوفاء بخدمات إدارة السكان والصحة الجنسية والإنجابية. وأشادت منظمة الصحة العالمية بزيمبابوي لبناء أنظمة صحية مرنة من أجل التغطية الصحية الشاملة وكذلك الطريقة التي استجابت بها البلاد لوباء كورونا العالمي ، حيث حصلت الحكومة على الاشادة لتفادي كارثة كان من الممكن أن تدمر السكان.

من جانبها، نوهت منظمة الأمم المتحدة الأغذية والزراعة (فاو) التقدم الذي أحرزته زمبابوي نحو الاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار استراتيجية التنمية الوطنية التي تسعى الحكومة بموجبها إلى ضمان الأمن الغذائي للجميع.