الأهلي لم يخسر.. ويعود بمكاسب عدة من مونديال الأندية
حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مكاسب بالجملة بمونديال الأندية الذي تستضيفه دولة المغرب في الفترة من 1 فبراير حتى 11 من الشهر نفسه.
في البداية دخل الأهلي سباق أفضل الأندية على مستوى العالم، على الرغم من كونه وصيفًا لبطل إفريقيا في النسخة الماضية، الوداد الرياضي المغربي.
حقق النصر في أول مباراتين له بالمونديال أمام أوكلاند سيتي بثلاثة أهداف دون رد، وتخطى سوندرز بهدف دون رد، حيث سجل 4 أهداف في مباراتين عن طريق حسين الشحات ومحمد شريف وبيرسي تاو ومحمد مجدي أفشة، فيما خرج منهما بشباك نظيفة نظرًا لتألق حارسه محمد الشناوي.
وفي مباراة ريال مدريد تعرض للهزيمة أمام بطل أوروبا، بأربعة أهداف مقابل هدف ليزيد حصيلته التهديفية في تاريخ المونديال بهدف جديد سجله لاعبه على معلول، فيما تأثرت شباكه بالرباعية.
وضرب موعدًا جديدًا لمواجهة فلامنجو البرازيلي بطل قارة أمريكا الجنوبية، وإذا فاز في هذه المباراة سيتوج بالميداليات البرونزية وسيحصل على مكافأة قدرها 300 ألف جنيه مصري لكل لاعب أو مشارك ضمن البعثة المصرية.
وإذا لم يفز سيحصل على مبلغ 60 ألف جنيه مصري لكل لاعب أو مشارك ضمن البعثة المصرية، وفي كل الحالات سيعود للوطن فائزًا من خلال التجارب والإحتكاكات الرياضية المطلوبة مع نجوم القارات المُشاركة مما سيضف له الكثير خلال رحلته التاريخية في دوري أبطال إفريقيا بالموسم الجديد.
ونال الأهلي الإشادة به من كافة الصحف العالمية التي رأت انه على الرغم من الفوارق الفنية بين محترفي أوروبا إلا أن الأهلى كان ندًا قويًا يليق بقيمة ريال مدريد، بالإضافة إلى أن لاعبيه زادت قيمتهم السوقية العالمية حتمًا بعد المشاركة بالمونديال والظهور أمام أبطال القارات.



