عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ماكرون: نسعى لتطوير الزراعة في أفريقيا لتقليل اعتمادها على الاستيراد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكتها مع أنغولا ودول إفريقية أخرى في مجال الزراعة، لتقليل اعتمادها على الواردات "من دول في الجانب الآخر من العالم"، مشددًا على أن السيادة الغذائية هي من أهم التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية.



 

وقال ماكرون، خلال كلمة له في منتدى اقتصادي بلواندا، تم بثها مباشرة على حساب رسمي لقصر الايليزيه في "تويتر" إن "الصراع في أوكرانيا أدى إلى زعزعة استقرار سلاسل إمداداتنا وكشف اعتماد تلك الدول، التي غالبًا ما تمتلك قدراتها الإنتاجية الخاصة بها، على تصدير الحبوب أو الأسمدة من البلدان في الجانب الآخر من العالم".

 

 

 

وأضاف ماكرون أنه "يجب معالجة مسألة الحبوب والأسمدة حتى تتمكن البلدان من إنتاج وتصدير الأغذية بنفسها، وعلينا مساعدة الدول الإفريقية في الإنتاج"، ووفقًا للرئيس الفرنسي، فإن ضرورة تنويع الاقتصاد هي "التحدي الثاني". وقال بهذا الخصوص إنه "ينبغي الابتعاد عن النموذج الذي يعتمد فيه اقتصاد الدولة على قطاعين - النفط وإنتاج الماس يلعب التعليم والتدريب دورا هاما وفرنسا ترغب بأن تكون شريكا هنا". ووعد ماكرون بتوسيع التعاون مع الدول الإفريقية في مجال نقل التكنولوجيا وكذلك تطوير مشاريع مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة.

 

ويقوم ماكرون بزيارة تستغرق خمسة أيام إلى إفريقيا؛ حيث زار الجابون وأنجولا وسيسافر بعدها إلى الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأتي زيارة ماكرون على خلفية تصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في إفريقيا وتعزيز مواقف روسيا والصين في القارة.

 

 

وبحسب  وكالة "سبوتنيك"، تجمع مئات الأشخاص، اليوم الجمعة، في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، مدينة بانجي، احتجاجًا على محاولات الغرب التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ومطالبه بوقف التعاون مع روسيا الاتحادية.

 

 

 

وفي يوم أمس الخميس، نُظمت مسيرة في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، ضد زيارة ماكرون إلى البلاد.

 

 

ومنذ وقت طويل، تحاول فرنسا التخلص من صورة البلد المستعمر لإفريقيا.

 

 

وقبيل جولته الإفريقية، قال ماكرون إن باريس بحاجة إلى إظهار "تواضع عميق" في علاقاتها مع القارة والانتقال "من منطق المساعدة إلى منطق الاستثمار".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز