عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

بوتين كان على حق..

رويترز: معلومات استخباراتية تشير إلى تورط جماعة موالية لأوكرانيا في هجوم نورد ستريم 

قالت وكالة (رويترز): إن معلومات استخباراتية جديدة راجعها مسؤولون أمريكيون، أشارت إلى أن مجموعة مؤيدة لأوكرانيا، هاجمت خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في سبتمبر، لكن لا توجد استنتاجات مؤكدة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء.



وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه لا يوجد دليل على أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو غيره من المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين كانوا وراء الهجمات التي أدت إلى ضخ الغاز الطبيعي في بحر البلطيق.

وقعت انفجارات 26 سبتمبر على خطوط الأنابيب التي تربط روسيا وألمانيا في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد والدنمارك. 

وخلص البلدان إلى أن التفجيرات كانت متعمدة لكنهما لم تحددا الجهة التي قد تكون مسؤولة.

ووصفت الولايات المتحدة والناتو هجمات خط الأنابيب بأنها "عمل تخريبي"، بينما ألقت موسكو باللوم على الغرب، لم يقدم أي من الجانبين أدلة، لكن روسيا نفت علاقتها بالتفجير.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن مراجعة المخابرات الأمريكية، أشارت إلى أن من نفذوا الهجمات معارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "لكن لم يحدد أعضاء المجموعة أو من وجه العملية أو دفع ثمنها".

ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، قال المسؤولون الذين راجعوا المعلومات الاستخباراتية إنهم يعتقدون أن المخربين كانوا على الأرجح مواطنين أوكرانيين أو روس، أو مزيجًا من الاثنين.

ذكرت صحف ألمانية، أن السلطات الألمانية تمكنت من تحديد القارب المستخدم في العملية التخريبية.

أفادت وسائل إعلام ألمانية، أن مجموعة من خمسة رجال وامرأة، استخدموا جوازات سفر مزورة استأجرت يختًا من شركة مقرها بولندا يملكها مواطنون أوكرانيون، وأفادوا بأن جنسية الجناة غير واضحة.

عثر المحققون على آثار متفجرات على اليخت، الذي أخذته المجموعة من روستوك بألمانيا في 6 سبتمبر، كما أفادوا أن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن مجموعة موالية لأوكرانيا قد تكون وراء الهجوم ، لكن السلطات الألمانية لم تعثر على أي دليل حتى الآن.

وقالت الدنمارك وألمانيا والسويد الشهر الماضي إن تحقيقاتها لم تنته بعد، وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الثلاثاء إنهما تنتظران تلك النتائج.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: "نحتاج إلى ترك هذه التحقيقات تنتهي، وعندها فقط يجب أن ننظر في إجراءات المتابعة التي قد تكون أو لا تكون مناسبة".

وقالت ألمانيا يوم الثلاثاء: إنها أحاطت علمًا بتقرير صحيفة نيويورك تايمز لكن تحقيقها الخاص لم يسفر عن نتائج بعد، رفض الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون التعليق على تقرير نيويورك تايمز خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم.

وقال ميخايلو بودولياك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي، إن كييف "لم تكن متورطة على الإطلاق" في التفجيرات وليس لديها معلومات عما حدث.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التقارير الإعلامية يوم الثلاثاء، أكدت على ضرورة الرد على أسئلة موسكو بشأن ما حدث. 

كما اتهمت المسؤولين عن التسريبات الإعلامية بالرغبة في تشتيت انتباه الجمهور وتجنب إجراء تحقيق سليم، وتم بناء خطوط الأنابيب من قبل شركة غازبروم الروسية التي تسيطر عليها الدولة.

في العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا، خفضت أوروبا بشكل كبير وارداتها من الطاقة من روسيا. دعت موسكو هذا الأسبوع جميع أصحاب المصلحة في نورد ستريم إلى تقرير مصيرها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز