الحاجة بهية طه أم الشهيدين للرئيس السيسي بعد تكريمها (ربنا يستره وينصره)

أكدت الحاجة بهية طه والدة الشهيدين مصطفي وإسلام حجاجي أن الله سبحانه وتعالى كرمها واصطفي أبنائها للشهادة موضحة انها على أتم الاستعداد لتقديم نفسها فداءا للوطن.

وأوضحت ان تكريم الدولة لها كام مثالية لأمهات الشهداء للمرة الثانية وسام على صدرها مقدمة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ماقدمه وما سيقدمه للوطن قائلة (ربنا يستره وينصره واشوفه دايما رافع راية مصر بره وجوه).

وقالت يكفي إن الرئيس السيسي حقق لمصر الأمن والأمان مقارنة بالدول المجاورة، بالإضافة إلى تقديم الدعم لمحدودي الدخل وحياة كريمة والسكن الاجتماعي، وزيادة المرتبات المعاشات علاوة على الإنجازات في البنية التحتية.

وقالت الحاجة بهيه طه محمد شعبان- والدة الشهيدين مصطفي وحلمي حجاجي أنها حاصلة علي دبلوم التجارة تزوجت مبكرا من حجاجي حلمي كان يعمل مدرسا فكافحا سويا للتغلب علي مشاق الحياة وكانت ثمرة كفاحهما 6 أبناء من خيرة الشباب الشهيد مصطفي وهو الابن الأوسط وكان يتولى رعاية والده إلى أن توفى وعمره يناهز ال ٤٨ عاما ليتولي شؤون العائلة الشهيد. 

وأوضحت أم الشهيدين أن ابنها الشهيد مصطفي حجاجي من مواليد ٢٧ يناير ١٩٩٠  كان منذ صغره حريصا للذهاب للكتاب لحفظ كتاب الله عزوجل وكان يحصل علي جوائز علي مستوي الجمهورية وكان يعشق لعب كرة القدم هو وأخيه الشهيد حلمي فينهما صفات مشتركة كثرة سواء في الطباع أو العادات والهوايات أيضا وكأنهما تؤام.

وظل حلم الالتحاق بالكلية الحربية يراوده فبعد حصوله علي الثانوية العامة بمجموع كبير وتم قبوله بكلية الهندسة ولكنه أصر لتقديم أوراقه للالتحاق بالكلية الحربية وبالفعل اجتاز كافة الاختبارات بنجاح وتم قبوله وكانت الفرحة تغمره وكآنه امتلك الدنيا بيديه.

وكان يدعو الله كثيرا أن ينجح بتفوق وبالفعل تقبل الله دعائه وكان الاول علي دفعته دفعة ١٠٣ حربية، والتي تسمي بدفعة الشهداء_ هذا مااكده أحد زملائه أثناء حفلة التخرج أنه كان يطلب منهم الدعاء له بالتفوق لكي يثلج قلب أمه.

وبعد التخرج أصر ابني للعمل بسيناء_ بالرغم من إتاحة فرصة الاختيار له باعتباره الاول علي دفعته- فعمل بالجيش الثاني الميداني  بالإسماعيلية وطلب مني الموافقة علي طلبه لانه يعلم بخوفي الشديد عليه، وبالفعل تمنيت له التوفيق وان يحفظه رب العزة بالرغم من قلقي. 

وفي آخر يوم في إجازته الأخيرة سمع بخبر استشهاد العقيد أحمد الدرديري وجدته ينتفض ويصرخ باعلي صوته (ماحدش هايجيب حق بن بلدي غيري)وبالفعل ذهبنا للمنزل وقام بتحضير حقيبته وأخذ يضمني ويقبل راسي وقدماي وسافر الي مقر عمله ولم أكن أعلم أنه كان يوصي إخوته وازواج إخوته والاقارب بأنه سيأخذ بثآر كل شهيد والعقيد احمد الدرديري قائده  _وأوصاهم علي والا أحزن إذا استشهد فهو مطلبه الاول والأخيرة في هذه الدنيا  فقد كان يكتب علي بن صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قبل استشهاده بسنوات الشهيد مصطفي حجاجي.

ومااثلج صدري أن ابني أخذ بثاره وثار العقيد احمد الدرديري والشهداء حيث قام باستهداف وقتل كثير من الارهابين لافتة أنه من المفارقات الغربية ان تاريخ تخرج ابنها من الكلية الحربية هو ١٨يوليو ٢٠٠٩ وتاريخ الوفاة يوافق هذا التاريخ ولكن في عام ٢٠٠٥

أما الشهيد حلمي حجاجي شقيق الشهيد مصطفي حجاجي فهو من مواليد ١٤فبراير ١٩٩٨ 

وكان الشهيد حلمي دائما يقوم بزيارة قبر اخيه الشهيد مصطفي وكآن شهيد يزور شهيدا، وتوضح ام الشهيدين أن ابنها الشهيد الملازم اسلام حلمي الحجاحي ارتقي بحادث سير أثناء عمله وذهابه للكتيبة ليلحق باخيه الشهيد مصطفي.

ولفتت أم الشهيد إلي الدور الإعلامي والثقافي في إبراز دور الشهيد من خلال عمل مسلسلات ضخمة، موضحة أن الفنان محمد عبد المغني يجسد شخصية الشهيد البطل الرائد مصطفي حجاجي في فيلم مثلث القيادة.