إمساكية 11 رمضان.."نجم في كلمتين" بدوي عبدالفتاح أسطورة الترسانة

تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجا في عالم كرة القدم. 

ونجم إمساكية اليوم هو اللاعب بدوي عبدالفتاح، أسطورة الشواكيش والنادي الأولمبي، لاعب خط الوسط الذي شهد له المستطيل الأخضر والساحرة المستديرة علي تألقه وموهبته المتميزة بكل الأندية التي لعب بها.

ولد بدوي عبدالفتاح 3 أكتوبر عام 1940، بدأ اللاعب مسيرته الكروية بالانضمام لقطاع الناشئين للإسماعيلي ليستمر تواجده بها لمدة قصيرة لرغبته بالمنافسة على الفوز ضد الفرق الكبرى. 

انتقل بدوى عام 1957 لنادي الترسانة، ليبدأ مسيرته الكروية بشكل فعلي، حيث ظهرت موهبة بدوي في خط الوسط مع الترسانة بشكل ملحوظ، جعل اسمه يتردد في الأوساط الرياضية كأحد أفضل لاعبي خط الوسط بين أبناء جيله، محققًا للشواكيش آنذاك فوزه الأول ببطولة الدوري الممتاز عام 1962.

وفي عام 1965، انتقل بدوي للنادي الأولمبي، ويعد السبب وراء ذلك مجهولًا حتى يومنا هذا، إلا أنه على الرغم من ذلك واصل بدوي تحقيق إنجازاته، حيث ساهم بتسجيل 8 أهداف جعلت فريق الترسانة يتويج الفريق بلقبه الأول بطولة الدوري الممتاز كأول فريق من خارج القاهرة يتوج بالبطولة.

وكان من الطبيعي أن ينضم بدوري للمنتخب الوطني، عقب إنجازاته مع كل من فريق الترسانة والنادي الأولمبي، ليشارك مع  المنتخب في الكثير من البطولات، أبرزها مشاركته في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 1962 والتي نظمتها إثيوبيا وحصلت فيها مصر على المركز الثاني وحصل بدوى عبد الفتاح على لقب هداف البطولة برصيد 3 اهداف مناصفة مع الاثيوبي ونجيستو ووركو.

وعقب اعتزال أسطورة الشواكيش لكرة القدم وتعليق حذائه عام 1972، توجه لمجال التدريب في عدد من الفرق أبرزهم الترسانة والنادي الأولمبي، كما شغل منصب المدير الفني للمنتخب الوطني العسكري.

في 6 ديسمبر 2007 عن عمر يناهز 67 عامًا، توفى أسطورة الدراويش، بعد أن تمكن من كتابة اسمه ضمن سجلات الكرة المصرية، كأحد أساطيرها وأشهر رموزها.