عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في الأسبوع الثاني من رمضان

٣٥ ألف وجبة لإفطار الوافدين و٢٧ ملتقى دعويا وفكريا للرجال والنساء بالجامع الأزهر

ختم الجامع الأزهر أمس الأول الخميس أسبوعه الثاني من شهر رمضان المبارك، بعد أن نجحت إدارته في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية، وذلك في إطار الخطة الدعوية المعتمدة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، وبمتابعة وإشراف ميداني يومي من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود. عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.



وتعد مبادرة إفطار الطلاب الوافدين يوميًّا في رحاب الجامع الأزهر، هي الأبرز من بين الفعاليات الرمضانية، حيث نجحت إدارة الجامع في توزيع ٣٥ ألف وجبة كاملة على طلاب الأزهر الوافدين، بواقع ما يزيد على ٥ آلاف وجبة إفطار يوميًّا، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف وقيادات الجامع الأزهر.

كما شهد الجامع الأزهر إقامة ٦ دروس خاصة بالسيدات ظهراً، حاضر فيها واعظات الأزهر وأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما عقد أعضاء هيئة كبار العلماء، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر عدة دروس أثناء صلاة التراويح.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهد الجامع الأزهر ٢٧ درسا وملتقى دعويا، ٦ منها لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية، وذلك يوميا عقب صلاة الظهر، و ٦ ملتقيات عقب صلاة العصر، حاضر فيها أعضاء لجنة الفتوى الرئيسية، وأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وفي صلاتي العشاء والتراويح حرص آلاف المصلين المصريين والوافدين، على الاصطفاف داخل الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر، والتي كانت فيها أروقة الجامع الأزهر كاملة العدد من مختلف دول العالم، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع ٢٠ ركعة يوميًّا، يؤديها ١٢ قارئًا.

كما احتفل الجامع الأزهر بذكرى العاشر من رمضان وحرب أكتوبر المجيدة حيث أقام الأزهر احتفالية كبرى بحضور فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، الذين أكدوا أن الأزهر الشريف حمى الهوية الإسلامية ولغة القرآن على مدار قرون وعلى مدى أزمنة، وأن قطاعات الأزهر تقوم بدور عظيم في حماية المجتمع من التطرف والغلو، وتحذر الناس من دعاة الفكر الهدام وأعداء الشعوب والمجتمعات والأديان، إلى جانب دوره في التعاون مع المؤسسات الدينية الأخرى والتي تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار والأمان ونشر وسطية الدين الحنيف.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز