إمساكية 24 رمضان "نجم في كلمتين".. محمود علي السايس منقذ الأهلي

تقدم "بوابة روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين"، تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجًا في عالم كرة القدم.

 

 

ونجم إمساكية اليوم، هو محمود علي السايس، منقذ الأهلي وبديل صالح سليم وأحد أسباب فوز الأهلي ببطولة الدوري موسم 1962 على حساب غريمه التقليدي الزمالك.

 

 

ولد السايس في 1941. بدأ رحلته داخل المستطيل الأخضر مع ناشئي نادي حلوان، قبل أن تلتقطه عين مسؤولي المارد الأحمر لينضم للقلعة الحمراء.

 

صعد اللاعب للفريق الأول عام 1961، وكان أول لقاء له لقاء مصيريا ببطولة الدوري الممتاز أمام الزمالك، فالفائز في اللقاء حينها كان هو من سيتوج باللقب. وكان الأهلي قد عانى من غياب عدد من أهم نجومه وعلى رأسهم صالح سليم، ليتم الدفع بالسايس بديلًا لصالح سليم ويفتتح باكورة أهداف الأهلي باللقاء ويساهم بالتتويج باللقب وإنقاذ اللقب الأعز في البطولات المحلية من الضياع وليكون ذلك اللقاء بمثابة شهادة ميلاد للسايس بعالم كرة القدم.

 

 

وفي عام 1977، اقتحم السايس مجال التدريب ولعل أبرز محطاته التدريبية هو تدريبه للشياطين الحمر، عام 1984 بعد رحيل المدرب الإنجليزي دون ريفي. وكان الفريق على أعتاب خوض اللقاء النهائي لبطولة كأس الكؤوس الإفريقية عام 1984، إلا أن السايس كان خير من يتولى المهمة، واستطاع أن يقود الأهلي للتتويج باللقب القاري على حساب كانون ياوندي الكاميروني، مواصلًا إنقاذ القلعة الحمراء في أصعب ظروفها.

 

 

كما كلل السايس مشواره التدريبي مع الأهلي بالفوز بلقب الدوري المصري موسم 1984-1985، وكأس مصر موسم 1984-1985 وموسم 1991.

 

وفي عام 2017، فقدت القلعة الحمراء، أحد أشهر رموزها، بتوفي السايس، الذي استطاع أن ينقذ الأهلي في أكثر من موقف ولم يتخاذل في اي من المرات عن تقديم كافة مجهوداته لخدمة القلعة الحمراء.