عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
اشتباكات السودان
البنك الاهلي

عاجل.. "الباقر" تصف انطباعها عن حديثها مع قائد الجيش السوداني

البرهان ويسرا الباقر
البرهان ويسرا الباقر

رصدت يسرا الباقر، مراسلة إفريقيا بشبكة تلفزيون "سكاي نيوز" البريطانية، انطباعها عن الحديث الذي أجرته مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني؛ والقائد العام للقوات المسلحة.



 

وقال يسرا الباقر، كان صوت عبد الفتاح البرهان مرحًا عندما رد على الهاتف لأول مرة.

سؤالي الأول - "هل أنت بأمان؟"

رد: "الحمد لله إنا بخير وبسلامة"، وأكد البرهان أنه يستطيع التنقل بحرية بين منزله ومكتبه داخل المجمع.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني: "مجرد قذيفة طائشة تسقط هنا وهناك مع تصاعدها في مناطق تجارية وسكنية قريبة"، مضيفًا أن الجيش يحجم عن استهداف عناصر الدعم السريع وسط المساكن لمنع العديد من الخسائر في صفوف المدنيين.

 

سألت مراسلة إفريقيا الفريق أول عبدالفتاح البرهان.. "كيف وصلت قوات الدعم السريع إلى هنا"؟ 

 

حصل الجنرال على المساعدة الفنية، وأشار إلى أن تحركات قوات الدعم السريع غير المصرح بها في الخرطوم، وقال: إن 40 ألفًا إلى 50 ألف جندي، بينهم رجال ميليشيات قبلية، دخلوا العاصمة وهاجموا قاعدة عسكرية مؤقتة في المدينة الرياضية بجنوب الخرطوم.

لكن يصر خصمه وشريكه السابق في السلطة، قائد قوات الدعم السريع، اللواء محمد حمدان دقلو "حميدتي"، على أن الجيش هو من بدأ القتال- وهو مجرد واحد من العديد من التصريحات التي نشرتها قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي.

لم يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الشوارع فحسب، بل على الإنترنت أيضًا. وسرعان ما تبعت مقاطع فيديو قوات الدعم السريع للمطارات التي يزعمون أنها استولت عليها مقاطع فيديو مضادة لضباط قوات الدعم السريع الذين انشقوا عنها وانضموا للجيش.

 

وقالت "يسرا الباقر" في بداية مكالمتنا، أدلى البرهان ببيان عن الأوضاع العسكرية بالسودان، وأوضح أن "جميع قواعد قوات الدعم السريع في السودان تخضع لسيطرة القوات المسلحة، وجميع المطارات التابعة للقوات المسلحة تحت سيطرة القوات المسلحة".

وقالت مصادر على الأرض في مروي، وهي مدينة في شمال السودان، حيث كانت تحركات قوات الدعم السريع غير مصرح بها، لشبكة سكاي نيوز إن الجيش السوداني يحاصر عناصر الدعم السريع في مروي.

 

 وكشف مصدر آخر لشبكة سكاي نيوز عن وجود اشتباكات في مطار نيالا بجنوب دارفور.

 

السؤال الآن: هل يمكن للجنرالين أن يجتمعا مرة أخرى على طاولة المفاوضات؟

 

كانت إجابة برهان مصاغة بمهارة، ورد أنه سيعود إلى طاولة المفاوضات من أجل مصلحة البلاد لكنه أضاف أيضًا "حتى لو كان هناك استسلام، فلابد من حدوث مفاوضات".

ولا يزال هناك سؤال مطروح لمعرفة ما إذا كان التفاوض خيارًا بدون هزيمة، وقبول الوساطة الدولية لكن تبدو بعيدة المنال حاليًا.

 

هل سيرحب قائد الجيش برؤساء الدول المجاورة الذين عرضوا التوسط؟

 

جواب "البرهان" جاء بلا مواربة: "لا، ليس الآن".

وقال: "الظروف الحالية لا تسمح بوجودهم، فلا تزال هناك اشتباكات بين الفصائل والمطار مهدد.. هذا ليس المناخ المناسب لاستقبالهم.

 

تصف "يسرا الباقر" الوضع هناك بأن المناخ هو مناخ حرب أهلية، ملايين المدنيين محاصرون وينتظرون أنباء الحل السلمي التي قد لا تأتي أبدًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز