عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصدر سوداني: استمرار الاشتباكات والقصف الجوي في الخرطوم رغم الهدنة

أكد مصدر سوداني، أن "القتال في العاصمة الخرطوم لا يزال جاريا، رغم إعلان أطراف الصراع من الجيش والدعم السريع قبول هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل أمس الأحد".



 

 

وقال المصدر، في اتصال مع "سبوتنيك"، إن "الغارات الجوية لم تنقطع على مناطق وسط العاصمة الخرطوم وبالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مع تواصل الاشتباكات وسماع دوي غير منقطع لطلقات النار والاشتباكات، في نفس الوقت لا يستطيع أحد التحقق من قرب عن مناطق أو نقاط الاشتباكات بصورة دقيقة".

 

 

وأضاف، "هناك حالة من الذعر والرعب تسيطر على المواطنين، حيث لا توجد أي وسائل حماية مجهزة أو حتى تبعدهم عن القصف أو طلقات الرصاص، لأن ما يحدث في الخرطوم ليس معهودا ولم يجر الاستعداد له بأي وسيلة، وكل ما يستطيع الأهالي فعله هو التسلل إلى الطوابق الأرضية في منازلهم وعدم الخروج حتى لا يصابوا برصاص أحد أطراف القتال".

 

وأشار المصدر إلى أن "الأوضاع قاسية بالفعل وعمليات التنقل من مكان إلى آخر مكلفة جدا و بالغة الصعوبة وقد يدفع المرء حياته في سبيل الحصول على بعض المواد الغذائية لأسرته".

 

 

واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.

 

 

وقال المبعوث الأممي إلى السودان، في وقت سابق اليوم، إن قائدي الجيش وقوات الدعم السريع وافقا على إرسال ممثلين لإجراء مفاوضات من المحتمل عقدها في المملكة العربية السعودية.

 

 

وقال فولكر بيرتس، لوكالة "أسوشيتد برس" إن المحادثات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق نار "مستقر وموثوق" يراقبه مراقبون "وطنيون ودوليون". في هذه الأثناء، تلقى رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اتصالاً هاتفياً من رئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني. ودعا رئيس الاتحاد الأفريقي، وفقا للبيان إلى "ضرورة التهدئة ووقف التصعيد"، مبيناً أن "الاتحاد الأفريقي سيطلق مبادرة لمعالجة الوضع في السودان"، معرباً عن أمله في "قبول الأطراف لهذه المبادرة".

 

 

ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.

 

 

كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز