كواليس إقالة المصري البورسعيدي للتوأم حسام وإبراهيم حسن

كشف الإعلامي أحمد شوبير، كواليس قرار نادي المصري البورسعيدي، بإقالة التوأم حسام حسن من تدريب الفريق الأول وتوقيع غرامة مالية لم تحدد قيمتها بعد، وإبراهيم حسن مدير الكرة.

وقال شوبير خلال برنامجه مع شوبير المذاع على محطة أون سبورت، أن جذور أزمة حسام حسن مع المصري البورسعيدي تعود إلى وقعة اعتداء الأول على الفار وقيامه بكسر الشاشة وتوقيع اتحاد الكرة غرامة مالية على المدرب بقيمة 100 ألف جنيه.

وأوضح: "حسام كان يعتقد أن النادي هو من سيقوم بتسديد العقوبة ولكن مجلس النادي رأي أن حسام هو من أخطأ وهو من عليه تحمل العواقب والنتائج، الأمر الذي أغضب حسام حسن، ولكن تدخل عدد من الأطراف ونصح حسام بأن يهدأ وألا يخسر أعضاء مجلس الإدارة".

وواصل شوبير: "مع الأيام تحسنت نتائج الفريق وهدأ مجلس الإدارة ولكن حسام حسن لم يهدأ حتى مباراة المصري الأخيرة أمام نادي أسوان وقيل أن حسام حسن فقد اعصابه داخل غرفة الملابس الأمر الذي جعل عبدالرحيم دغموم يتقدم بخطاب لمجلس الإدارة لفسخ تعاقده بسبب سوء المعاملة غير المبرر من المدير الفني". مضيفًا أن حسام حسن قد قام بتوقيع غرامة مالية على اللاعب لتغيبه، على الرغم من حصول دغموم على أذن من مجلس الإدارة بالتغيب من المران للإصابة.

وأشار شوبير أن الثقة بين مجلس إدارة القلعة البورسعيدية وبين حسام حسن قد ضاعت نتيجة للأزمات، التي يعد أخرها أزمة الفندق والجواكيت الشتوية وملعب برج العرب.

وتابع: "تفاقمت الأزمة بالأمس عقب أحداث المباراة ومن قبلها نتيجة بسبب لجوء حسام وإبراهيم للسيد اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد، ولكن المحافظ طلب من التوأم تهدئة الأمور والالتزام بقرارات مجلس الإدارة".

واختتم شوبير تصريحاته، بالتأكيد أن فرص التوأم بالعودة لتدريب المصري البورسعيدي في ظل المجلس الحالي باتت مستحيلة، وأن المجلس سيقوم بتعيين مدير فني وطني جديد منذ بداية الموسم القادم.

وكان نادي المصري البورسعيدي، أعلن في بيان رسمي بالأمس عن إقالة حسام حسن، من تدريب الفريق نظرًا للتجاوزات غير العادية وغير المقبولة وغير المبررة من كل من حسام حسن، المدير الفني للفريق الأول، وإبراهيم حسن، مدير الكرة، وسبهما لمجلس الإدارة رئيسًا وأعضاء بألفاظ خارجة أمام اللاعبين والإداريين بين شوطي مباراة أسوان كما جاء في البيان.

كما أسند مجلس إدارة الفريق البورسعيدي مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت إلى ميمي عبد الرازق.