اعتماد "قسم الذكورة" بقصر العيني كمركز معتمد للجمعية الأوروبية للذكورة والوحيد في إفريقيا والشرق الأوسط
أعلن د. عبدالرحمن النشار، رئيس قسم أمراض الذكورة والعقم بكلية طب القصر العيني، بجامعة القاهرة، أن الجمعية الأوروبية لأمراض الذكورة اعتمدت القسم كمركز معتمد لها مؤكداً هامش المؤتمر السنوي لقسم أمراض الذكورة والعقم بقصر العيني، أنه يعتبر القسم الوحيد في إفريقيا والشرق الاوسط المعتمد خارج الاتحاد الأوروبي، وهذا يُعد استمراراً لريادة القصر العيني ودوره في البحث العلمي، ويسهم في تقدم التصنيف العالمي لجامعة القاهرة بين الجامعات العالمية
وفي ذات السياق قال "النشار" إن المؤتمر ناقش الأورام السرطانية في الخصية وكيفية المحافظة علي الإنجاب وإرشادات العلاج بشأن تأخر الإنجاب مؤكداً أن هناك رتباطا وثيقا بين الأورام السرطانية التي تصيب الخصية وصحة الرجل الجنسية والإنجابية وهذا ما تمت مناقشته وأحدث الأبحاث للتعامل مع تلك الحالات.
وأشار رئيس قسم أمراض الذكورة والعقم، إلى أن الأمراض السرطانية بالخصية، والتدخل العلاجي سواء جراحيا أو كيماويا او إشعاعيا يكون له تأتثر وقد يؤدي إلى العقم حسب طبيعة الورم وحجمه وتأثيره مشيراً إلى أنه في مثل تلك الحالات ننصح المصاب بأن يقوم بتجميد الحيوانات المنوية للمحافظة علي الإنجاب عن طريق استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية بعده طرق حديثة مختلفةً، خاصة أنه في معظم الحالات يتم استئصال الخصية.
وفي سياق متصل قام د. أسامة كمال شعير، أستاذة الذكورة والعقم بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، وعضو الأكاديمية الأوروبية للذكورة والحائزة علي جائرة الدولة التقديرية، محاضرة عن الجراحات الذكورية بعد جراحات الاورام التي تصيب الرجل؛ حيث إن كثيرا من مرضي الأورام يجرون جراحات لإنقاذ حياتهم لأنها قد تسبب في أحيان كثيرة عقما أو ضعف الانتصاب.
وتابع قائلاً: إنه تم ابتكار عدة تقنيات حديثة منها التقنية ومنها الذي قمت باختراعها في هذا الشان موضحاً أنه بخصوص حالات العقم نتيجة استئصال الخصية أو العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، توجد عدة تقنيات منها المسح المجهري للخصية لإجراء عملية الحقن المجهري، وفي حالة الضعف الجنسي فقد يتم علاج المريض بالأدوية أو الحقن الموضعي أو الإجراءات الطبية الأخرى لعلاج ضعف الانتصاب ومنها زرع الدعامات بكل أنواعها، مشيراً إلى أن الأبحاث لا تنتهي في هذا المجال للتوصل لأحدث العلاجات التي تحقق أفضل النتائج.



