عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"المصري للشؤون الخارجية": السنوات الماضية شهدت زخمًا قويًا ومتناميًا في العلاقات المصرية الإفريقية

المجلس المصري للشؤون الخارجية
المجلس المصري للشؤون الخارجية

أكد المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن السنوات الماضية شهدت زخمًا قويًا ومتناميًا في العلاقات المصرية الإفريقية، سواء على المستوى الثنائي، أو المتعدد، ليشمل كافة المجالات، سواء الأمنية عبر جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والنازحين، أو السياسية، بتوطيد السلام عبر التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، والاضطلاع بدور إيجابي وبنَّاء في تسوية النزاعات الإقليمية، والإسهام في حفظ وبناء السلام، وإعادة البناء والإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات.



 

وذكر المجلس، في بيان له اليوم الأربعاء بمناسبة يوم إفريقيا الذي يوافق 25 مايو من كل عام، بأن مصر اضطلعت بدور ريادي في دعم العديد من الأشقاء الأفارقة في الحصول على الاستقلال والتحرر من الاستعمار القديم والحديث، والإسهام في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتواصل هذا الدور في ظل تطور الاتحاد الإفريقي.

وأضاف، على الصعيد الاقتصادي، أن مصر دفعت قدمًا عجلة التنمية المستدامة في برنامج الاتحاد الإفريقي 2063 الذي يشمل ما يقرب من 18 قطاعًا، بجانب تعظيم حركة التجارة البينية بإنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، وتنشيطها بالعمل على ضخ استثمارات إقليمية ودولية في البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية. 

وتابع، أنه و بالمثل اضطلعت مصر – وما تزال - بدور ريادي على الصعيد الاجتماعي، في مواجهة تحديات وتداعيات الثالوث (جائحة كورونا، تغيرات المناخ، الأزمة الأوكرانية) على اقتصاديات تلك الدول، سواء من حيث الطاقة أو أمن الغذاء أو الأمن المائي، كما أسهمت في تعزيز الأنظمة الصحية وإنتاج اللقاحات بشكل عادل، فضلاً عن بناء الكوادر وزيادة الدورات التدريبية، كما أوْلت اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة وبالشباب.

وأوضح البيان أن المجلس المصري للشؤون الخارجية، يحتفي بفخرٍ واعتزاز، بيوم إفريقيا، حيث تحتفل شعوب ودول القارة الإفريقية بهذا اليوم التاريخي، الذي يتزامن مع ذكرى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية قبل ستين عامًا. ففي عام 1963، تجسَّدت إرادة شعوب القارة وآمالها عبر التعاون الوثيق في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية من أجل تحقيق الاستقلال والتحرر السياسي واستثمار الثروات الطبيعية والموارد البشرية، لتحقيق التنمية الاقتصادية، وصولاً إلى التكامل والاتحاد بين شعوب ودول القارة. واختتم البيان :"وإذ يحتفي المجلس بهذه المناسبة العظيمة، واثقًا من الأولوية الاستراتيجية لعلاقات مصر الإفريقية، وتحقيق التكامل بين دول القارة على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، فإنه يُعرب عن صادق آماله في تعزيز المزيد من استقلالية القرار الإفريقي، بما يتفق ومصالح وأمن جميع شعوب دول القارة، والدفع قدمًا بخطوات البناء والسلام وتمتين الروابط الإفريقية في جميع المجالات، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار."  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز