عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| "Google" يحتفي بأشهر الروائيين العرب.. عاش متنقلًا بين الدول العربية

عبدالرحمن منيف
عبدالرحمن منيف

احتفى موقع البحث "Google"، بالخبير الاقتصادي والأديب والناقد الحداثي السعودي،عبد الرحمن بن إبراهيم المنيف، الذي عُد واحداً من أهم الكُتاب والرِوائيين العرب خلال القرن العشرين،



 

 

 

وأشهر رُواة سيرة الجزيرة العربية المُعاصرة، وأحد أعمدة السرد العربي البارزة في العصر الحديث. ينتمي إلى بلدة قصيبا الواقعة على طريق عيون الجوى "شمال إمارة منطقة القصيم› في وسط الجزيرة العربية، السعودية. كان والده ‹إبراهيم العلي المنيف، من كبار تجار نجد "العقيلات" الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والعراق، والشام. 

عُرِف عبد الرحمن مُنيف وهذا اسم شهرته، مفكراً وناشطاً سياسياً ‹حزبياً، ثم خبيراً اقتصادياً "حاصلاً على درجة الدكتوراه، وكاتباً صحفياً "محباً للفن التشكيلي، ثم مؤلّفاً روائياً "منصرفاً عن أعمال الصحافة، وقاصاً، وكاتب سيرِ".

 

 

مولد عبدالرحمن منيف

 

ولد عبد الرحمن في الأول من شهر صفر لعام 1352 هـ الموافق 29 مايو 1933م في عمان عام وعاش فترةً من طفولته في ظل إمارة شرق الأردن ثمّ في السعودية.

 

أتم مراحل دراسته الأولى في الأردن وحصل منها على الشهادة الثانوية سنة 52م، ثم انتقل إلى العراق والتحق بكلية الحقوق في بغداد حتى عام 55م إذ جرى إبعاده بقرار سياسي مع مجموعةمن الطلاب العرب. لينتقل إلى مصر لإكمال دراسته هنا.

 

 

وقد ارتحل منذ عام 58م إلى يوغوسلافيا لإكمال دراسته العليا في جامعة بلغراد فحصل منها عام 61م على الدكتوراه في الاقتصاد "مجال اقتصاديات النفط، الأسعار والأسواق".

 

 

ومارس العمل السياسي الحزبي زمناً ثم أنهى علاقته السياسية التنظيمية ‹الحزبية› رسميا بعد مؤتمر حمص 62م، وعمل بعدها في الشركة السورية للنفط "شركة توزيع المحروقات، مكتب توزيع النفط الخام، دمشق" حتى غادر إلى بيروت عام 73م حيث عمل في مجلة "البلاغ" اللبنانية وكان قد نشر أعماله الروائية الأشجار، وقد تزوج خلال تلك الفترة من سيدة سورية تدعى سعاد قوادري وأنجب منها ثلاث أبناء وابنة واحدة. لاحقا في عام 75م عاد ليقيم في بغداد، وتولى تحرير مجلة "النفط والتنمية" العراقية حتى عام 81م حيث غادر إلى فرنسا متفرغاً للكتابة. وقد عاد إلى دمشق خلال عام 86م، حيث صارت مقر إقامته الدائمة، إلى حين توفي، وبها دُفن، بناء على وصيته.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز