أبطال خلف الكاميرات المصورين الصحفيين.. عيون توثيق المتعة الكروية بالبطولة العربية وترصد النجوم
لكل الأحداث التي نتابعها عيون توثق الحدث، من خلال آلات ومعدات للتصوير، ونحن هنا اليوم قبل انطلاق نهائي البطولة العربية، كأس الملك سلمان، بين فريقي الهلال والنصر نوثق جهود، لأبطال في حدث رياضي مهم يتطلب الكثير من الجهد لنقله لما له من أهمية عربية وعلى مستوى العالم لكل عُشاق كرة القدم.
فعيون المصورين الصحفيين توثق لحظات المتعة الكروية للبطولة العربية بالسعودية وترصد تحركات النجوم الكبار على أرضية الملعب فى ظل مشاركة متميزة من نجوم الكرة العالمية مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وساديو ماني وغيرهم من اللاعبين الكبار، حيث وصل فريقان سعوديان للنهائي بعد منافسات كبيرة تم إقصاء فيها فرق كبيرة من البطولة كالزمالك والشرطة العراقي والرجاء البيضاوي حتى الشباب السعودىي الاتحاد السعودي، والترجي التونسي، والصفاقسي التونسي، الهلال السعودي، والسد القطري، والوداد المغربي، وأهلي طرابلس الليبي، النصر السعودي، والاتحاد المنستيري، التي تنافست على الفوز بالكأس إلى أن وصلنا اليوم لنهائي قوي بين أقوي فرق المملكة هُنا على أرض المملكة العربية السعودية، نجد أبطال توثيق الحدث يعملون بتركيز وجهد لتجميد اللحظة، ونقلها لنا بكل ما تحمل من تفاصيل، بشكل سريع، المصورون، سواء مصوري التليفزيونات أو البث المباشر أو المصورين الصحفيين.
فحينما نتحدث مثلًا عن المصور الصحفي كنموذج للتوثيق بالبطولة العربية، نجد أبطالا يعملون بتفانٍ وإخلاص لتوثيق الحدث، ونقله بحالة من التركيز فيأتون قبل المباريات بثلاث ساعات أو أكثر بمعدات ثقيلة، متأهبين لاصطياد اللقطات التي توثق حالة المُدرجات والملعب، فعليهم أن يتابعوا انفعالات الجمهور، من فرح أو غضب أو حزن مثلما عليهم متابعة أرض الملعب، بالتحامات لاعبيها وانفعالاتهم عند إحراز الأهداف أو فقدها.. كل لحطة تتطلب التركيز والترتيب والإعداد الجيد، إضافة إلى السرعة التي يتطلبها العمل في اختيار وإرسال ما تم توثيقة.
هم ليسوا مجرد مصورين، لكنهم أبطال يسابقون الزمن في تجميد اللحظات بشكل فني مُميز ويعملون بجهد كبير على سرعة إرسالها إلى جهات العمل.
