عاجل
الثلاثاء 8 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الشارع السكندرى يرفع شعار مسدس لكل مواطن .

الشارع السكندرى يرفع شعار مسدس لكل مواطن .
الشارع السكندرى يرفع شعار مسدس لكل مواطن .

الأاسكندرية- أسامة مرسى
تهريب السلاح عبر مدقات المخدرات بالصحراء.
سوق السلاح بالاسكندريه 6 الاف جنيه للمسدس و9الاف للألى .
اسلحه القذافى بشوارع الاسكندريه .
 
 
سلاح فى يد كل مواطن هو الشعار الجديد الذى رفعه الشارع السكندرى بعد ثوره 25 يناير  فتطورت الاسلحه من سكينه ومطواه وساطور وغيره من الاسلحه البيضاء الى سلاح ألى رجل غراب ومسدس إم 36 الخ من انواع الاسلحه الناريه التى اصبحت منتشره فى الشارع السكندرى والتى اصبحت فى متناول كل الاشخاص بالاضافه الى المسدس الميرى المسروق من اقسام الشرطه الذى فى يد كل مسجل خطر وكل بلطجى فلقد عدنا فى بعض المناطق بالاسكندريه الى عصر الفتوات الذين يفرضون الاتاوات على المواطنين فكل بلطجى له مجموعه خاصه تسمى نفسها اسم تلك فرقه (اللبنانى ) وتلك الفرقه (35) الى جانب العديد من الفرق الاخرى التى تسمى باسم اعظم بلطجى بالمجموعه وما شجع هؤلاء حاله الانفلات الامنى وتوافر السلاح وخاصه السلاح النارى لانه يعطى له مميزات كثيره وهى الارهاب من بعيد دون احتكاك فاصبحت الاتاوات تفرض على مقاولى العقارات وعلى بائعى المحلات وقد يصل الامر بعد ذلك على الماره انفسهم .........
والسؤال الذى يفرض نفسه الان من اين لهم بالسلاح النارى وخاصه السلاح الالى ؟؟؟
ولذلك اقتحمنا وكر السلاح بالاسكندريه واماكن بيعه بالساحل الشمالى عند احدى القبائل العربيه هناك والتى استطاع افرادها ان يذهبوا الى الاراضى الليبيه عن طريق المدقات فى الصحراء وجلب تلك الاسلحه وبيعها ..................
يقول عبدالله ال......     احد تجار السلاح
نحن لا نتعامل فى السلاح الميرى او اى شئ يخص الشرطه المصريه وانما بعدما حدثت الثوره فى ليبيا كان لنا بعض الاقارب فروا هاربين من جحيم القذافى فى ليبيا من المنطقه الشرقيه ومن المعروف ان مخازن السلاح الليبيه قد تركها الجيش وفر هاربا من بنغازى فكل فرد ليبى استطاع ان يتحصل على سلاح من اسلحه الجيش الليبى ومعظمها سلاح روسى ألأى رجل غراب او مسدس امريكى ام 36 لانه به خزنه تضم 36 طلقه الى جانب بعض الصواريخ المضاده للطائرات وتلك لا مجال لبيعها هنا ومعظم من يشترى السلاح مننا هم من يريدون الحمايه وليس لاعمال بلطجه او تخريب فنحن كقبائل عربيه بالساحل الشمالى استعنا بهذه الاسلحه لحمايه القرى السياحيه من السرقه خلال فتره الانفلات الامنى وحتى هذه اللحظه نحن من يحميها ولم تسرق قريه سياحيه واحده او تمس ايا من الفيلات او القصور بسبب حمايتنا  لتلك القرى بالسلاح النارى الذى نمتلكه ....
اما عن كيفيه ادخال السلاح للبلاد فتلك ليست مهمتنا نحن بل ان بعض الاعراب الليبين يتولون مهمه ادخاله ونحن نستلمه منهم من محافظه مطروح ونتولى ادخاله الى الاسكندريه وذلك عنطريق مجموعه من المدقات موجوده لا يعلم عنها كثير من الناس شئ الى جانب ان الدوريات على الطرق فى تلك الايام قليله واحيانا تكون معدومه نهائيا .............
يضيف صالح ......
ان الاسعار التى يباع بها هذا السلاح ليست اسعارا فلكيه بل اننا نقوم ببيعه من اجل الحمايه الشخصيه للناس ولا نبيع السلاح لاحد غريب لا نعرفه فعلى سبيل المثال المسدس ام 36 وهو الاكثر مبيعا فى هذا الايام لان شكله جذاب وانيق وطلقاته متوفره يباع بحوالى 6 الاف جنيه والألى الروسى يباع بحوالى 10 الاف جنيه والمسدس 9 مم الميرى بحوالى 7 الاف جنيه وذلك لا نتعامل فيه لاننا لا نتعامل فى اسلحه الحكومه وكل من يبيع السلاح 9 مم معروف انه مسروق من مديريات الامن واقسام الشرطه .
واغلب من يشترون الاسلحه مننا هم اصحاب المحلات واصحاب الفيلات الذين يخشون عليها من السرقه ويرغبون فى الدفاع عن انفسهم وعن اهلهم اما البلطجيه فانهم يخافون حتى من الاقتراب منا ولا يستطيعون شراء سلاح مننا .......
ولا علاقه بيننا وبين السلاح الذى فى يد البلطجيه والمجرمين فالسلاح الذى فى يديهم هو سلاح ميرى قاموا بسرقته من اقسام الشرطه ومديريات الامن يوم جمعه الغضب بعد احراق الاقسام والتهجم عليه فنحن لا علاقه لنا بما يحدث من افعال البلطجيه وكمان الصعايده مغرقين البلد بالسلاح يمكن هما اللى بعوا الاسلحه للبلطجيه .......
وبعد رحله الساحل الشمالى ذهبنا الى طريق الناصريه فى احدى النجوع التى يسكن بها بعض العرب وقال لى المرشد الذى معى دول غجر بس بيقولوا على نفسهم عرب وذهبت على انى حاشترى سلاح لحمايه نفسى .....
وكان مشهد غريب جدا حيث كان هناك احد الافراح المقامه وتشعر انك تعيش داخل حرب او فيلم امريكى من افلام رعاه البقر طلقات ناريه فى كل مكان ولا تعلم مصدرها ثم علموا انىاريد ان اشترى سلاح ففوجئت انهم يتصارعون على الزبون اللى هو انا من منهم يبيع لى السلاح والكل يعرض خدماته من هنا وهناك ......
قال لى ممدوح الذى رافقنى فى رحلتى شوف اى سلاح وبعد ما تتفرج قول انك اشتريت اى حته منهم وادفع اى فلوس عربون علشان ما حدش يشك منهم فى شئ ولا تتاذى وبالفعل بعدما رأيت ما عندهم من سلاح وكان عباره عن مسدسات أم 36 امريكانى ومسدسات اخرى قالوا انها صناعه يوغسلافى وبعض الاسلحه الألى التى تتنوع بين رجل غراب وبدون ذراع فى مقدمتها واستقريت انى سوف اشترى مسدس 9 مم فقالوا انه ليس موجود لديهم وانهم سوف يأتون به الى ولكنى لابد ان احذر حيث كل المسدسات 9 مم مسروقه من الشرطه وان ثمنه سوف يكون 6 الاف جنيه وتركت لهم مقدم 200 جنيه وانصرفت على وعد ان ااتى بعد 3 ايام لاستلم طلبى منهم واعطيت لهم رقم موبيل وهمى حتى لا يتثنى لهم مكالمتى ....
وقال لى احد الاعراب بالساحل الشمالى ويدعى سالم
انت تعرف يا استاذ السلاح ده كله جه عن طريق احمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافى وده السلاح اللى اعطاه لقبائل اولاد على علشان تحارب مع القذافى ضد الثوار لكنهم ما يرتضوا بالمحاربه معه وقاموا ببيبع وتوزيع السلاح على القبائل والعائلات الاخرى التى تمد لهم بالقرابه ..........
يقول (ه) العقارى
ان من هربوا من السجون من عرب الساحل الشمالى هم السبب فى انتشار السلاح فى ايدى كل الناس فكثيرا من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد فى قضايا المخدرات والقتل وخلافه قد هربوا من السجون وفى بدايه الثوره كانوا يخافون ولا يخرجون من اماكن الاختباء اما الان فانهم قد زادت جرءاتهم وراحوا يخرجون ويتجولون بحريه واغلبهم من التجار اللذين لهم باع كبير فى التهريب فاصبح السلاح وتهريبه سواء من داخل مصر او خارجها شئ سهل بالنسبه له فلابد ان تقوم الشرطه بدورها الان وتلقى القبض على هؤلاء المخربين اللذين لم يكتفوا بالسلاح فقط بل والمخدرات ايضا اصبحت تباع علنى بالشوارع والميادين .....
 
شوارع غير امنه واراضى سوف تنهب هكذا بدأ عادل رجب حديثه لنا حيث راح يخبرنا انه منذ حوالى شهر جاء مجموعه من الاعراب ومعهم سلاح ودخلوا من منطقه ناحيه مساكن ك26 وعند مدخل فندق اليكس ويست وحاصروا المنطقه واستولوا عليها بما حولها من اراضى وقالوا انها ارضهم وارض اجدادهم وارهبوا كل من فى المنطقه وقالوا للاهالى ان اى شخص لديه قطعه ارض فى هذه المنطقه ينساها وصاحب الفندق لم يستطع ان يفعل شئ خوفا على سمعه الفندق فترك لهم الجزء الغربى تماما خوفا منهم وهم الى الان لايزالون يقيمون بالمنطقه بكامل سلاحهم ...........
 
ويقول اهالى الساحل الشمالى بشكوى مجمعه منهم انهم منذ الثوره وحتى الان يسمعون باستمرار انطلاق الرصاصات من مسدسات الخرطوش والسلاح الالى والذى لايزال اطفالهم يقومون بفزع من نومهم على صوته.
 يقول صبرى عبد الحميد من مساكن ك26
منذ حوالى اسبوع حدثت مشاجره بين احد الاعراب بالمنطقه وبين احد ساكنى المساكن فما كان بهم الا انهم تجمعوا عائله هواره وراحوا يمطرون المساكن كلها بوابل من الرصاص الحى والخرطوش واحدثوا اصابات باهالى المنطقه وظلوا يضربون نار طوال الليل وحينما طلبنا بوليس النجده قال لنا جملته المشهوره لما تخلص حنجى ناخد القتلى من اماكنهم فظاهره السلاح النارى اصبحت خطر يقتحم عليم مسكنك من الشباك والبلكونه فالبلطجه بالسلاح الابيض مقدور عليها اما الرصاص والخرطوش فاصبته تاتى لك وحتى وان كنت داخل بيتك .......
وهكذا بعد اصبح السلاح فى يد كل مواطن سواء يعرف كيف يستخدمه او لا نجد ان لا بد من حلول قاطعه وقوانين صارمه للحد من انتشار السلاح ولابد اولا ان تقوم الشرطه بدورها من اجل القضاء على تلك الظاهره التى تهدد  الامن القومى لمصر
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز