

أحمد الطاهري
10 سنوات من الإنجازات ..
الانتخابات الرئاسية المصرية عُرس ديموقراطى فى بلد الكفاح والنصر
قال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى: إنّ الانتخابات الرئاسية عُرسٌ ديموقراطىٌ حقيقىٌ فى بلد يكافح وينتصر دائمًا ويعرف خُطاه ولا يعرف المستحيل.
وأضاف «الطاهرى»، خلال تقديم حلقة الأسبوع من برنامج «كلام فى السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: إنّ هذه الحلقة لن تخرج عن السياق، وستكون عن المشروعات القومية واختيار التوقيت بالتزامُن مع مؤتمر شرم الشيخ.. موضحًا: «غيّرنا اسم الحلقة، وسيكون اسمها 10 سنوات من الإنجازات».
وأكد الكاتب الصحفى والإعلامى: «الحديث عن أهمية المشروعات القومية أو مَدَى جدواها لا يليق بأى إعلام فى أى بلد فى العالم، فيجب ألاّ يُسأل عن أهمية المشروعات التنموية فى أى بلد؛ ولكن للأسف؛ لأن ماكينة الشائعات التي تستهدف الذهنَ الجمعى للمصريين لمدة 10 سنوات دون توقف أصبحت مثل هذه الأسئلة تُطرَح من بعض المحسوبين نُخُبًا».
وواصل: «من خلال قناة إكسترا لايف، التي أصبح اسمها إكسترا مشروعات؛ سنبث على مدار الساعة ما تيسّر من مشروعات قومية بالآلاف، وسيتم تخصيص نشرات إخبارية متخصّصة عن المشروعات القومية حتى يعرف المواطن أن تعبه وشقاءه وصبره وبناءه موجود أمامَ عينه».
الإنجازات المصرية فى السنوات العشر الأخيرة تحققت فى ظروف ضاغطة:
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار: إن عنوان الحلقة يمكن أن يكون «10 سنوات من الكفاح والإنجاز»؛ لأن الإنجاز حين يتحقق فى ظروف سهلة يكون الأمر طبيعيًا، لكن حين يتحقق فى ظروف ضاغطة يكون أكثر صعوبة.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار خلال الحلقة: إن الدولة المصرية فى 2014 لم تكن مكتملة بأركانها، سُلطة تنفيذية غير مستقرة، سُلطة تشريعية غير موجودة، سُلطة قضائية تواجه تجاوزات.
ولفت إلى أن بداية التفكير فى المنظور الاقتصادى للدولة المصرية كان يجب أن تكتمل أركان الدولة، أو بتعبير الرئيس عبدالفتاح السيسي دومًا «تثبيت أركان الدولة»، ومن هنا بدأ تثبيت شكل الدولة حتى أتمكن من البدء فى مسار الإصلاح الاقتصادى، وحتى يجد المجتمع الدولى دولة مكتملة الأركان تتواصل معه.
وذكر؛ أن الظروف لم تكن مُمَهّدة على الإطلاق فى 2014؛ لكنها فى الوقت نفسه دولة عريقة تسعَى لرسم نفسها فى محيطها الإقليمى والدولى، وكانت فكرة المشروعات القومية ليست فقط التعامل مع التحديات الداخلية التي تواجه المواطن والمستثمر؛ لكن الفكرة الأساسية كانت وضع مصر فى مكانة تستحقها، وبالنظر إلى المشروعات القومية من 2014 سنجد أنها أكبر من مجرد مشروع لحل المشكلات.
لولا المشروعات القومية الأخيرة لخرجت مصر خارج السياق الزمني:
وأوضح الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن حلم الوصول بمصر إلى أن تلعب دَورًا حيويًا إقليميًا وعالميًا كان يحتاج لخطوات إصلاح اقتصادى واسعة؛ بدءًا من الموانئ الجديدة وقناة السويس الجديدة والتنمية الاقتصادية فى سيناء حتى تساهم بـ25 % من الناتج الإجمالى المحلى.. مضيفًا: إن مصر تعيش فى إطار تنافسى ضاغط جدًا، سواء إقليمى أو دولى، وهى أكثر دولة تواجه تحديات ضخمة، وبالتالى إذا لم أقم بهذه الخطوات الاقتصادية والمشروعات القومية سأخرج مع الوقت خارج السياق الزمني.
وأكد؛ أن المواطن يرَى دائمًا اللقطة الأخيرة، قد لا يرَى المجهود المبذول فى الإنجاز، وهذا دَور الإعلام، أن يقوم الخطاب الإعلامى بتوصيل الصورة كاملة للمواطن، مع اعتبار أن الإعلام يلعب دَورًا صعبًا فى ظروف استثنائية ومواجهة إعلام آخر هدام من خارج مصر.
المشروعات القومية هى كلمة السّر فى صمود الاقتصاد والشعب المصري:
وفى السياق نفسه؛ قال الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني وعضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إنّ تسليط الأضواء على المشروعات القومية طوال 24 ساعة كان حلمًا كبيرًا للمشتغلين فى مجال حقوق الإنسان بمصر، كما أنه أمر يُعَبّر عن الثقة التي يتمتع بها الإعلام المصري وأن لديه بيانات ضخمة يمكنه توصيلها للناس على مدار الساعة.
وأضاف «محسب»: إن المشروعات القومية هى كلمة السّر الوحيدة لصمود المواطن المصري والاقتصاد المصري على حد سواء أمام الأزمة الاقتصادية العالمية.. موضحًا؛ أن العالم تجمّد فى فترة «كورونا» لمدة عامين دون أى دخل أو إنفاق على مشروعات؛ لكن مصر استمرت فى مشروعاتها.
وتابع: «هدف القيادة السياسية كان واضحًا وهو احترام المواطن، والرئيس السيسي احترم المواطن على نحو دقيق، وهو ما جعل المشروعات مرتبطة بتحسين حال المواطن؛ خصوصًا فى الكفور والنجوع؛ حيث شهدت السنوات الماضية إنفاق المليارات من أجل توصيل جميع الخدمات إلى كل ربوع الدولة المصرية».
ما أنفق على مشروعات الصعيد فى آخر 5 سنوات يعادل ما جرَى صرفه فى 100 عام:
ولفت الدكتور «محسب»؛ إلى إنّ ما أنفق على المشروعات فى صعيد مصر خلال آخر 5 سنوات يعادل ما تم صرفه فى 100 سنة من عمر مصر على الصعيد.. مؤكدًا؛ أن الصعيد يستحق المزيد.. مضيفًا: «بعد 2013 كان واجبًا على الشعب مساندة الرئيس ودعمه، وبالفعل، دَعّمَه الشعب وتحمَّل كل ما يمكن تحمُّله».. وأيّده الإعلامى أحمد الطاهرى؛ قائلاً:
«لذلك؛ يقول الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا إن الشعب هو البطل والحكاية هى الشعب».
وأكد مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني وعضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب؛ على أن الرئيس يحاول رد الجميل للشعب ورفع المعاناة، والشعب يدعمه، والرئيس السيسي يتحدث بأرقام وإحصائيات تدل على أنه دقيق جدًا ويتابع على نحو جيد، وهو ما ظهر فى كل المحافل؛ حيث تحدّث أفضل مما نتحدّث به نحن المتخصّصين.
الإعلام المُعادى لمصر بدأ قبل 30 يونيو.. وكانت المعركة على عقل الإنسان المصري:
وخلال الحلقة قال الكاتب الصحفى الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية: إن الإعلام المُعادى لمصر بدأ قبل ثورة 30 يونيو، وكانت المعركة على عقل الإنسان المصري فى الأساس، حتى بَعد نجاح ثورة 30 يونيو واستعادة مصر مَرّة أخرَى، اجتمع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية واعترف بالهزيمة وقرر خوض حرب استنزاف على الدولة الجديدة فى مصر.
وأضاف «السعيد»: إن عماد هذه الحرب كان فكرة «تسويد» حياة المواطن، يرَى كل المنجزات التي تحدث؛ لكنه يركز له على أشياء هامشية، تشوش نظره عن المنجزات، ويجعله لا يرَى العمارة ويرَى شبّاكًا مكسورًا فيها.
وتابع: إن الفكرة الثانية التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية ترويجها؛ هى فقدان الثقة بين المواطن ومؤسّسات الدولة، التي كانت سر نجاح ثورة 30 يونيو وسر نجاح المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتلاحم بين الشعب ومؤسّسات الدولة هو سر إنقاذ الدولة، ونزلت الناس بناءً على هذه الثقة بصدور عارية أمام جماعة إرهابية، ووقف الجيش المصري فى «ضهر» الشعب.
المشروع القومى الأول فى مصر هو مشروع الأمن:
ولفت الكاتب الصحفى الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تجتزئ آثار الأحداث العالمية فى مصر، وتحاول أن تصورها على أن هذه الآثار فى مصر فقط، بريطانيا الآن تقف فى طوابير من أجل لبن الأطفال، والنقطة الخطيرة للغاية هى طرح أسئلة لا مجال لها، مثل هل تحتاج مصر كل هذه الطرُق وكل هذه المُدن الجديدة؟
وأكد؛ أنه على سبيل المثال، مصر التي نعيش فيها الآن بُنيت فى 4 آلاف سَنة، وكان تعداد السكان 20 مليونًا، ومصر فى سنة 2050 سيكون تعدادها 180 مليونًا، أى دولة فوق الدولة، إذن نحن فى احتياج خلال الـ27 عامًا المقبلة أن نبنى ما بنيناه فى 4 آلاف عام، إضافة إلى تحديات أخرَى مثل التغيُّرات المُناخية.
ونوّه «السعيد»؛ إلى أن المشروع القومى الأول فى مصر فى رأيى هو مشروع الأمن، فلا دولة دون أمن ولا استقرار دون أمن ولا تعليم دون أمن، وسلعة الأمن الآن كم تكلفتها، هناك مَن يحاول إخفاء الحقائق وتصدير أشياء لها فقط مردود عاطفى لدَى المواطن دون وضعها فى سياق.
وذكر؛ أن تكلفة مكافحة الإرهاب فى مصر نحو 340 مليار دولار وفق التقارير الدولية، رقم كبير خسرته مصر دون أن يراه أحد، الاستثمار الذي هرب من مصر بسبب الإرهاب واحتاجت مصر إلى دفع أموال لإعادة هذه الشركات، التقارير الدولية قالت إن مصر تحتاج على الأقل 25 عامًا للعودة إلى ما قبل 28 يناير 2011.
وأوضح؛ أن هناك إنجازًا لا أحد ينتبه إليه، وهو استعادة الإنسان المصري المُحبَط اليائس فاقد الأمل فى المستقبل ثقته فى بلده، ويعود للبناء وتعمير البلد ووجود عدالة التنمية دون اللجوء للنواب لإقامة مشروعات تنموية فى القرية، فالدولة تصل إلى كل قرية بالتنمية.
فترة نكسة 1967 كانت من أصعب المراحل التي عاشتها مصر:
فيما قال الكاتب الصحفى إسلام عفيفى، إن لكل جيل تحدياته.. مشيرًا إلى أن نكسة 1967 من أصعب المَراحل التي عاشتها مصر؛ فقد عانَى الشعب المصري كله من حالة انتكاسة وكانت المعنويات تحت الصفر وتم اغتيال الحلم، كما عانَى المصريون من الصدمة.
وأضاف «عفيفى»: «فى الفترة المذكورة، كان هناك حالة تحدٍّ؛ فالأرض مُحتلة وكيف نحرّرها وكيف نعيد بناء القوات المسلحة، ولم تكن السلع الغذائية موجودة، والناس تقف طوابير للحصول على كيلو سكر أو زجاجة زيت، وكانت تلك حالة استثنائية فى مصر».
وتابع: إن ما جرَى فى نصر أكتوبر مسح عار الهزيمة، فنسى الناس ما جرَى فى الفترة التي أعقبت هزيمة 1967 وسبقت انتصار أكتوبر 1973.. مشددًا على أن المصريين يسخرون من أزماتهم، وهذا الأمر دليل على الصحة النفسية والقدرة على تجاوز التحديات.
وأوضح؛ أن التحدى أمام هذا الجيل فى الفترة الراهنة هو العمل والتعب حتى نكمل الحلم، فمنذ سنوات كان حلم المصريين هو أن تكون الدولة مستقرة وآمنة ويمشى الناس فى الشوارع بصورة طبيعية، ولكن الآن تتم مناقشة المشروعات القومية بعد تحقيق الاستقرار.
مصر تشهد خلال هذه الفترة أقل معدل بطالة فى تاريخها:
ولفت الكاتب الصحفى إسلام عفيفى؛ إلى أن القيادة السياسية تُدرك صعوبة اللحظة وضرورة تحريك الاقتصاد بمشروعات قومية لرفع معدل النمو وزيادة التشغيل وتقليل نسب البطالة.. موضحًا: «مصر تشهد فى هذه الفترة أقل معدل بطالة فى تاريخها، وهذه جدوَى المشروعات القومية».
ونوَّه «عفيفى» إلى؛ أنّ المشروعات القومية تزيد معدلات التشغيل وتضيف خريطة عمرانية جديدة وتتيح مساحات تتنفس منها مصر كلها.. متابعًا: «مَن يريد أن ينتقد يجب أن يوجِّه النقد بمنهج انتقادى؛ لكن البعض لديه أزمة ضد المصلحة الاستراتيچية للدولة».
إلى ذلك، أكد الإعلامى أحمد الطاهرى؛ أن هناك معارضة وطنية شاركت فى الحوار الوطني لأنها تحب مصر وقدمت مقترحات مهمة ومفيدة؛ ولكن هناك تصنيف آخر لمَن يريدون ارتداء عباءة المعارضة، وهم ليسوا كذلك، لكنهم إرهابيون ومجرمون.
الفلاح المصري مرتبط بطين الأرض أكثر من أى مواطن:
وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أقام مشروعات عملاقة يتمتع بإنكار ذات غير مسبوق، فلم أرَ مَدينة باسْم السيسى، ولا قطارًا ولا كوبري ولا غواصة، بَعد أن اعتدنا أن أى مسؤول يجب أن يبنى مشروعات باسمه.
وأضاف «أبو صدام» خلال النقاش: «إننى حين رأيت الرئيس السيسي فى قرية سدس فى بنى سويف بين الناس تمنيت أن يعلن ترشحه للرئاسة اليوم قبل الغد، وهذا كلام ليس وليد اللحظة، فالفلاح يكون مرتبطا بطين الأرض أكثر من أى مواطن آخر».
وذكر؛ أن الفلاحين الذين يختلفون على أولوية الرّى، إذا مرض أحدهم يروى جاره أرضه، فالفلاح دائمًا يرَى الزرع كأنه طفل صغير يجب أن يُروَى، وما حدث خلال السنوات العشر الأخيرة من منع التعديات على الأرض الزراعية واستصلاح 4 ملايين فدان وشق وتبطين الترع للرّى؛ خيرٌ لمصر كلها يجرى على حِجر الفلاح المصري.
مصر تعيش الآن أزهَى عصور الزراعة:
وأوضح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين؛ أن العام الماضى زرعت مصر 3 ملايين و650 ألف فدان قمحًا للمرّة الأولى فى التاريخ، إنتاجيتها نحو 10 ملايين طن، هذه الإنتاجية جاءت بسبب العلماء المصريين الذين توصّلوا إلى بذور قمح إنتاجيتها عالية، الفلاح المصري باع الإردب، الـ150 كيلو قمحًا بنحو 1500 جنيه، وزادت إنتاجية الفدان من 18 إردبًا إلى 32 إردبًا.
وأكد؛ أن كل محافظة لها أصناف معينة لزراعتها بحسب التركيبة المحصولية، وفتحنا 160 سوقًا جديدة، وصدّرنا نحو 7 ملايين طن فائض من الخضروات والفواكه، حتى الأسعار فى الأسواق ليست مرتفعة بالنسبة للإنتاج، كيلو الطماطم فى مصر بـ25 جنيهًا، لكنه فى فرنسا بما يعادل 100 جنيه.
ولفت إلى أن دعم الرئيس السيسي واجبٌ من أجل مستقبل مصر، ولو كان يريد المنصب فقط لكان وزع الأموال على الناس ولم يهتم بإنشاء المشروعات التي سترَى فائدتها الأجيال التالية، لن نرَى رئيسًا يعرف كل هذه التفاصيل عن الفلاحين والزراعة والرّى، فنحن فى أزهَى عصور الزراعة، كل ما طالبنا به تم عمله، زراعة تعاقدية، طرُق زراعة جديدة وصُوَب.
الفنانة لطيفة: «افخروا ببلدكم.. ولن أنسى اليوم
الذي غنيت فيه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي»:
أشادت الفنانة لطيفة، ببرنامج «كلام فى السياسة»، قائلة: «أنتم لا تتحدثون فى السياسة فقط؛ لكنكم تتحدثون فى وجداننا وحياتنا وروحنا ومستقبل أبنائنا وعن مصر التي حَمَت الجميع».
وأضافت «لطيفة»، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، فى برنامج «كلام فى السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «أعيش فى مصر منذ 30 سنة، وأريد أن أقول لكل مصري ومصرية أن يفتخروا ببلدهم، و75 % من أهلى يعيشون معى فى مصر».
لطيفة: تربيت فى مصر وتعلمت منها..
وخفت عليها فى 2011 و2012:
وتابعت لطيفة: «البلد دى ربنا حاميها ومحافظ عليها بناسها والانتماء ثم الانتماء»، وأيّدَها الإعلامى أحمد الطاهرى فى حديثها قائلاً: «القيادة السياسية فى مصر سابقة الزمن ورأت ما لم يرَه كثيرون منذ فترة طويلة، وأهلنا وأحبابنا فى تونس يخوضون مواجهات كثيرة لانتزاع تونس فى الظلام».
وقالت لطيفة: «لن يستطيعوا اختطاف تونس؛ لأن الشعب التونسى عنيد وواعٍ ومثقف، ولن أنسَى اليوم الذي غنيت فيه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يوم مُهم جدًا فى حياتى، ولن أنسَى ما حدث فى عامَى 2011 و2012 وتعبنا وقلقنا وخُفنا على مصر».
لطيفة: عشتُ أسعد أيام حياتى فى مصر.. وربنا حاميها ومحافظ عليها:
وواصلت: «كبرت وتعلمت فى مصر، وشعبها وإعلامها وناسها وقيادتها احتضنونى وأوصلونى إلى ما أنا عليه الآن، وعِشت أسعد أيام حياتى فى مصر».
وكانت الفنانة التونسية لطيفة؛ قد غنت فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة فى التجمع الخامس؛ حيث قدّمت عرضًا بعنوان «المصرية»، وهو من كلمات هشام سيلمان ومحمد إبراهيم، ومن ألحان الفنان محمد رحيم، وتوزيع مينو، وكان ذلك 30 مارس 2019.