عاجل
الجمعة 20 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
هؤلاء أصحاب القرار في اختيار رئيس مصر

هؤلاء أصحاب القرار في اختيار رئيس مصر

في ظل انتشار الوعي السياسي بين أفراد الشعب المصري، وبالإضافة إلى إدراكه لطبيعة التحديات المختلفة التي تواجهها الدولة المصرية، والتي تحتم عليه الوقوف صفًا واحدًا، مؤيدًا وداعمًا للقيادة السياسية.. ينتظر المصريون بعد أيام قليلة نتيجة قرارهم في اختيار رئيس الجمهورية. 



 

فقد استطاع المصريون أن يسطروا ملحمة وطنية جديدة، وذلك بحشودهم الكبيرة التي ضمت كل فئات المجتمع أمام اللجان الانتخابية بشتى ربوع الجمهورية، وذلك لإدراكهم الجيد أن الاستحقاق الانتخابي هو أفضل طريقة للتعبير عن الرأي.

حرص أبناء مصر على أداء واجبهم الوطني واختيار الشخصية المناسبة لقيادة مصر في هذه الفترة الصعبة، والتي تستطيع أن تستكمل سيمفونية البناء والتنمية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة من خلال معطيات الدولة الحديثة.

وعكست هذه الصورة الوطنية قوة وصلابة إرادة المصريين، التي كانت بمثابة رسالة قوية وحاسمة لقوى الشر التي تسعى إلى هدم الشعب والوطن، كما أكدت أن الشعب المصري داعم لكل مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويأمل في استمرار خطوات القيادة السياسية الواعية نحو تحقيق النهضة الاقتصادية وتوفير الأمن والأمان والاستقرار.

 

تداولت وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية صورا كثيرة التقطتها عدساتها  خلال الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية.. وكان من أهم تلك اللقطات: 

الوحدة الوطنية التي تعكس مدى الترابط بين أبناء مصر، فرغم اختلافهم في العادات، والتقاليد، والمستوى الاجتماعي، فإنهم اتحدوا تحت راية الوطن، وقد ظهر شباب مصر بشكل حضاري من خلال دعمه ومساندته لأهالينا من كبار السن وأصحاب الهمم، إلى جانب مساعدتهم في الوصول إلى لجانهم الانتخابية دون عناء، إما عن طريق الكراسي المتحركة أو عن طريق إرشادهم  لمقراتهم الانتخابية، كما قام الشباب المتطوعون بإرشاد وتوجيه الناخبين إلى مقرات اللجان الانتخابية وأرقامهم في الكشوف لتسهيل عملية الاقتراع على الناخب.

 

كما حرص عدد من الأسر على اصطحاب أطفالها إلى صناديق الاقتراع، لبث الروح الوطنية والانتماء في نفوس أولادهم وأحفادهم، بالإضافة إلى تعليمهم أن صوتهم أمانة فهم أصحاب القرار الأول والأخير في اختيار من يمثلهم، فضلاً عن توعيتهم  بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

وكما تعودنا من رجال الأمن الذين لعبوا دوراً مهمًا في تأمين المقرات الانتخابية، وبث الطمأنينة في قلوب المشاركين بالعملية الانتخابية.

 

جدير بالذكر أن هناك أربعة مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤م لفترة رئاسية تنتهي عام ٢٠٣٠م، وهم: المرشح عبد الفتاح  السيسي ورمزه الانتخابي "النجمة"، والمرشح فريد زهران ورمزه الانتخابي "الشمس"، والمرشح عبد السند يمامة ورمزه الانتخابي "النخلة"، والمرشح حازم عمر  ورمزه الانتخابي "السلم".

 

في النهاية.. أؤكد للجميع أن ما حدث ليس فقط اختيارًا لرئيس الجمهورية، بل خطوة مهمة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، وهذه الخطوة لم تأت بمحض الصدفة بل أتت عن طريق حوار وطني جاد غير مسبوق، شمل كل فئات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.

 

 أخيرًا وليس آخرًا.. مشاركة واصطفاف المصريين أمام لجان التصويت في الانتخابات الرئاسية رسالة إلى كل العالم، تؤكد أن إرادة الشعب المصري جعلته صاحب القرار في اختيار رئيس الجمهورية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز