"حماية المستهلك": ضرورة الاتحاد مع الجمعيات الأهلية لتضافر الجهود

قال رئيس جهاز حماية المستهلك إبراهيم السجيني إن الرقابة المؤسسية لا تعمل بمنأى عن الرقابة الشعبية والمُتمثلة بمؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا ضرورة الاتحاد بين مُختلف الجمعيات الأهلية لتضافر الجهود بمجال حماية المستهلك الفترة المُقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجهاز مع عدد من الجمعيات الأهلية العاملة بمجال حماية المستهلك؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، وذلك في إطار حرص الجهاز على التنسيق والتعاون المشترك بين الجهاز والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كافة.

وثمن رئيس الجهاز الدور العظيم خلال الفترة الماضية بمجال حماية المستهلك والقطاعات الأخرى ذات الصلة، مؤكدًا أن هذا اللقاء بداية لتوطيد أواصر التعاون بين الجهاز والجمعيات الأهلية، لافتا إلى استمرار عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري ومنتظم.

وأضاف أن آلية العمل والتعاون في الفترة المقبلة سترتكز على نشر الوعي بحقوق المستهلك والرقابة الشعبية طبقًا للقوانين واللوائح من خلال الجمعيات المنتشرة في ربوع الجمهورية.

وأكد أن الجهاز لن يدخر جهدًا في مد يد العون مع الجمعيات الأهلية بكافة المجالات منها عقد دورات تدريبية تخصصية بمركز تدريب الجهاز للجمعيات الأهلية العاملة في المجال لمدهم بالمواد القانونية وكيفية تعريف المواطنين بحقوقهم، حتى تتمكنوا من نشر الوعي الاستهلاكي لدى المواطنين ورصد الظواهر بالأسواق وإبلاغ الجهاز لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.

من جانبها..قالت رئيس الاتحاد النوعي لحماية المستهلك الدكتورة سعاد الديب إن هناك ترحيبًا كبيرًا من الجمعيات الأهلية للتنسيق والتعاون مع الجهاز خلال الفترة القادمة خاصة في مجال التوعية للمستهلكين بحقوقهم من خلال الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات.

وأكدت أهمية الرقابة الشعبية من جمعيات حماية المستهلك طبقًا للقوانين واللوائح خاصة في ظل ارتفاع أسعار بعض السلع وما تقوم به الدولة من جُهد كبير لضبط الأسواق، ونحتاج إلى تضافر جهود الجمعيات الأهلية مع دور الجهاز لنشر الوعي وتحقيق الانضباط في الأسواق.

وأعرب السجيني - في نهاية اللقاء - عن سعادته بهذا الاجتماع وبكافة النقاشات التي تمت وأيضًا بمخرجات اللقاء والذي يُعد بداية لانطلاقة قوية لدور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي وثقافة حماية المستهلك