عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش مقترح تهجير "السنوار والضيف" وإطلاق سراح الأسرى

يحيى السنوار ومحمد الضيف
يحيى السنوار ومحمد الضيف

أفاد رافيف دراكر، مساء اليوم الأربعاء، على قناة 13 العبرية، بأن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ناقش الاقتراح الذي تم تقديمه، بحسب قوله.



 

 

‏خروج قيادات حماس من غزة وانسحاب إسرائيل

 

وقالت القناة الإسرائيلية: بحسب مصادر في الدوحة، إن الاقتراح الجديد يتضمن هجرة قيادات حماس من قطاع غزة إلى دولة ثالثة، وفي مقابل ذلك ستقوم حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، لكنها ستفعل ذلك على مراحل حتى انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة. 

 

 

ونقلت القناة ١٣ الإسرائيلية عن هيئة شؤون الأسرى والمفقودين في الكيان الصهيوني، قولها: "إن التقارير حول الصفقة الجديدة التي ستعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي، سوف تبعث بعض الأمل في نفوس العائلات القلقة على مصير أحبائها الذين يموتون في أنفاق حماس منذ عام ٢٠٢٣"، وما يقرب من ١٠٠ يوم وليلة من دون طعام وماء وعلاج طبي منقذ للحياة، وكل يوم يمر تتدهور حالة الأسرى الإسرائيليين، ونعود ونقول: على مجلس الوزراء الحربي ألا يشغل نفسه بأي شيء سوى عودة الأسرى، نطالبهم بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم فورا أحياء".

 

وقالت القناة ١٣ الإسرائيلية: في الأشهر الأخيرة، تم نشر عدد من المبادرات المماثلة في الصحافة الأجنبية، والتي قد تسلط الضوء على الأفكار التي تكمن وراء الجهد السياسي الحالي. 

 

وأشارت إلى أنه قبل نحو أسبوعين نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن دولة خليجية كبرى منخرطة خلف الكواليس في محاولة التوصل إلى تسوية تنهي الحرب في غزة. 

 

 

وبحسب التقرير، أنشأت الدولة الخليجية الكبرى ما يسمونه "مراكز الفكر" في محاولة لتقديم حلول مبتكرة للأزمة. 

 

وصاغت وثيقة سرية حصل عليها مراسل "لوموند" خطة عنصرها الأساسي هو أن آلية إنهاء الحرب يجب أن تشمل ترحيل قيادات الجناح العسكري لحركة حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة إلى الخارج، وعلى وجه التحديد ربما إلى الجزائر.

وبحسب المصادر التي تحدثت مع الصحيفة، فإن كاتب وثيقة الدولة الخليجية الكبرى "ع . أ"، وجه كلامه بشكل رئيسي إلى شخصيات معروفة مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف، اللذين تم تعريفهما بأنهما القيادات الأمنية لحماس". 

 

وتم تقديم مقترح الخطة الدولة الخليجية الكبرى إلى آن جريللو، مديرة إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الجزائر تعتبر هدفا محتملا لقادة حماس لاكتشافها بسبب علاقاتها الجيدة مع قطر وإيران، اللتين تم تعريفهما في الدولة الخليجية الكبرى على أنهما الداعمان الرئيسيان لحركة حماس، وأيضا بسبب ما تم تعريفه بـ"قدرتها الأمنية" التي من شأنها أن تسمح لها "بالسيطرة على أنشطة هؤلاء القادة". 

وقالت القناة الإسرائيلية: تذكرنا هذه الفكرة بالإخلاء الجماعي الذي وافقت عليه إسرائيل خلال حرب لبنان الأولى عام 1982، عندما تم نفي ياسر عرفات وقادة منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، التي حاصرها جيش الكيان الصهيوني. 

ثم وصل المهجرون على متن سفينة ترافقها البحرية الفرنسية إلى أثينا، ومن هناك انتقلوا إلى تونس. منذ حوالي شهر، قال العميد يوسي كوبرفيرسر، الذي كان رئيس قسم الأبحاث في AMN، إنه "ليست فكرة بعيدة المنال أن تكون إسرائيل مستعدة للتضحية بحياته ليحيى السنوار مقابل جميع الأسرى" في قطاع غزة الذي  تسيطر عليه حماس".

ووفقا له، "في مثل هذه الحالة، سيتم منح السنوار الفرصة لإنقاذ حياته والخروج من غزة". في ذلك الوقت، تحدث العميد كوبرفيرسر مع موشيه نيستلباوم في فعالية السبت تربوت في بيتح تكفا، وقال إن "المفهوم الذي بموجبه سيتم إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل ليس كذلك"، من المؤكد أن مثل هذا الاقتراح ذو صلة اليوم."

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز