عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس الأوكراني يعتبر انخفاض المساعدات الأمريكية لكييف "إشارة سيئة"

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضر مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الإستوني آلار كاريس في تالين
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضر مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الإستوني آلار كاريس في تالين

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، من أن انخفاض المساعدات الأمريكية المقدمة إلى كييف يبعث رسالة سيئة، في وقت يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن حصارا جمهوريا يمنعه من تقديم مزيد من الدعم.



 

ومع احتمال تراجع المساعدات الأمريكية، حض زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مزيد من الدعم لكييف في معركتها ضد روسيا.

 

وقال لإذاعة "آيه آر دي" الألمانية، إن "سلبية الولايات المتحدة أو نقص الدعم سيبعث إشارة سيئة".

 

وردا على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دورا أكبر في حال تراجع المساعدات الأمريكية، أجاب زيلينسكي: "يمكن لألمانيا أن تتمكن من حشد دول الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "الكثير من الدول لديها علاقات اقتصادية مهمة مع ألمانيا، واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا، لأن ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي".

 

وفي مقابلة منفصلة الأربعاء، حض المستشار الألماني أولاف شولتز الدول الأوروبية على زيادة الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، مثيرا احتمال توقف المساعدات المقدمة من المساهم الأكبر الولايات المتحدة.

 

وقال شولتز لصحيفة "دي تسايت" الأسبوعية: "يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع" عن نفسها، مضيفا أن المساهمات التي خصصتها الدول الأوروبية لعام 2024 "ليست كبيرة بما يكفي".

 

وجعل بايدن من دعم أوكرانيا أولوية، وكان للأسلحة والمساعدات المالية الأمريكية دور حاسم في مساعدة الدولة الموالية للغرب في معركتها ضد الغزو الروسي.

 

لكن المشرعين الجمهوريين قادوا حملة لوقف هذه الجهود، رافضين إقرار مساعدات جديدة في الميزانية ما لم يوافق الديمقراطيون أولا على اتخاذ إجراءات شاملة وصارمة ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك.

 

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قد تضع بايدن مجددا في مواجهة دونالد ترامب، حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض ستؤدي على الأرجح إلى "سياسة مختلفة" بشأن الحرب.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز