خبراء ألمان لبحث التعاون بمشروع دعم الطاقة المتجددة ببني سويف
مصطفى عرفة
زار وفد من الخبراء الألمان برئاسة البروفيسور فيبكنبرج جامعة بني سويف التكنولوجية لبحث التعاون في مجال تنفيذ مشروع برنامج دعم الطاقة المتجددة وكفائتها بالتعلیم التقني TEREEE، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالشراكة مع شركة جوبا انفرا GOPA-Infra الألمانية للاستشارات، ومؤسسة مصر الخير، وهيئة الأبنية التعليمية، ويتم تمويله من بنك التعمير الألماني KFW، والاتحاد الأوروبي EU، بهدف تحسين القدرات الفنية والبشرية لتقديم تدريب مهني عالي الجودة، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
تم التباحث الاستفادة من الخبرات الدولية بالمشروع لتدريب هيئة التدريس بالجامعة، وإمكانية دخول جامعة بني سويف التكنولوجية في تعاون مشترك مع إحدى الجامعات الالمانية، كما تم بحث التعاون في إعداد مناهج الطاقة المتجددة الدراسية للطلاب، والتعاون في رفع كفاءة هيئة تدريس مركز التميز، بالإضافة إلى التباحث حول إمكانية قبول خريجي مركز التميز بالجامعة.
قدم رئيس الجامعة د جون حنا عرضًا تفصيليًا حول البرامج الدراسية والمعامل التكنولوجية الدراسية الموجودة بالجامعة، والبروتوكولات الموقعة مع المؤسسات الصناعية والهيئات المختلفة، وما تقدمه الجامعة من خدمات علمية، وتعليمية، ومجتمعية، بالإضافة خطة الجامعة المُستقبلية التي تتضمن إمكانية التوسع في البرامج الدراسية والإنشاءات والمباني الجديدة. كما قدم الوفد عرضًا تفصيليًا آخر تضمن رؤية أهداف المشروع وأهدافه والتعريف بمهام مراكز التميز (CoC). كما تم مناقشة أوجه التعاون للنهوض بالتعليم التكنولوجي والتدريب المهني وتعزيز الطاقة المستدامة، من خلال تغذية أسواق العمل بتكنولوجيين ذوي كفاءة عالية قادرين على التعامل مع أحدث التقنيات في قطاعي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مؤكدًا أن مصر غنية بالموارد الطبيعية وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة في العالم.
جدير بالذكر أن مشروع TEREEE يهدف إلى تحسين جودة التعليم التقني والتدريب المهني بقطاع الطاقة المتجددة والاستخدام الأمثل للطاقة، وكذا تهيئة الشباب للالتحاق بسوق العمل، حيث يأتي المشروع ضمن اتفاقية تعزيز مشروع التعاون المالي الألماني الحالي لإنشاء مراكز التميز القطاعية Centers of Competence في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وكذلك تحديث مدارس التعليم الفني.