عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. صحيفة عبرية: ضباط الاحتلال بدأوا استشارة محامين في التحقيقات بهزيمة 7 أكتوبر

 



 

ذكرت وسائل إعلام عبرية إن ضباطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأوا التشاور مع محامين، تحسبا للتحقيقات حول هزيمة السابع من أكتوبر الماضي التي يتوقع أن تبدأ في الأيام القريبة المقبلة، وكذلك استعدادا للجنة تحقيق رسمية حول الحرب وأداء الجيش خلالها. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، إن محامي دفاع سيرافقون الضباط الذين سيخضعون لتحقيقات، قريبا، وذلك في إطار بدء التحقيقات الواسعة حول الحرب والتي أعلن عنها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قبل أسبوعين.

 

 

 

 

وأفادت الصحيفة بأن وحدة الدفاع العام العسكرية توفر للضباط والجنود من كافة الشُعب والأذرع والأسلحة العسكرية، الذين سيجري التحقيق معهم، محامي دفاع عسكريين في الخدمة الاحتياطية والنظامية، وسيرافقونهم طوال التحقيقات.

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه خطوة غير مألوفة من حيث حجمها وطبيعتها، وتنبع من التخوف من أن يورط الضباط أنفسهم خلال الإفادات التي سيدلون بها أمام ضباط كبار، وستتناول الظروف والعمليات التي أدت إلى أحداث 7 أكتوبر الماضي، وأداء القوات في ذلك اليوم وإدارة العمليات الحربية لاحقا.

 

ويتوقع أن تنتهي هذه التحقيقات في مايو المقبل، وسيتم تقديمها إلى هيئة الأركان العامة وللرأي العام، حسب الصحيفة، وستشكل مقدمة تستند إليها لجنة تحقيق رسمية بالحرب، وستتشكل في وقت لاحق من العام الحالي "إذا لم تعرقل ذلك الحكومة وتماطل في تشكيلها".

 

 

ومن شأن إفادات الضباط خلال التحقيقات معهم أن تستخدم ضدهم في لجنة التحقيق الرسمية، وفي حال جرى نقل أحداث إلى تحقيقات جنائية تنفذها الشرطة العسكرية، فإن إفادات الضباط في التحقيقات القريبة ستستخدم كمادة للتحقيق الجنائي.

 

 

ورفض ضباط كبار في بداية الحرب البدء بالتحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى نشوب الحرب، تحسبا من توجيه اتهامات متبادلة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقيادة المنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة وربما الشاباك أيضا. وجرت في وحدات الجيش تحقيقات داخلية كي "لا ينسوا" أحداث الأيام الأولى للحرب، وشملت هذه التحقيقات الداخلية وحدة المستعربين "دوفدوفان" ووحدة التنصت (8200) التابعة لـ"أمان" وغيرها. ويقدم محامو الدفاع العام العسكري استشارات قانونية لمئات الضباط، وخاصة من "أمان"، وبينهم ضباط في رتب رفيعة جدا، وكذلك لجنود من وحدات قتالية ومجندات تولين مراقبة الحدود والذين نشطوا في يوم 7 أكتوبر أثناء هجوم مقاتلي "حماس" على "غلاف غزة" في جنوبي فلسطين المحتلة.

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في الجيش هي أن ضباطا في وحدات ميدانية، مثل قادة كتائب وألوية، سيحتاجون إلى محامين، وخاصة أثناء التحقيق في أحداث تعالت في أعقابها اتهامات "باستهداف الجيش مواطنين إسرائيليين ومدنيين فلسطينيين" في الأيام الأولى للحرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "نتائج التحقيقات ستؤثر على مستقبل أي شخص سيخضع للتحقيق، وهذا قد يكون رئيس قسم في (8200) أو قائد كتيبة في فرقة غزة، أو ضابط مخابرات أو ضباط إدارة العمليات في مقر قيادة الجيش في تل أبيب. ووصفت المصادر هذه التحقيقات أنها ستشكل "صندوق باندورا"، أي الذي ستخرج منه الشرور والمصائب، "لخرق الأنظمة والتجاوزات لأوامر عسكرية التي بالإمكان اتهام عسكريين بمستوى متدن أو رفيع، وفي الفترة التي سبقت الحرب أيضا".

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز