دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "المرأة المصرية.. أيقونة النجاح"
محمد البربرى
نظم مركز إعلام دمنهور التابع لقطاع الإعلام الداخلي، الهيئة العامة للاستعلامات احتفالية باليوم العالمي للمرأة تحت شعار: المرأة "المصرية.. أيقونة النجاح" وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفوله والامومة بالبحيرة وجمعية إشراقة امل لتنمية المجتمع، بحضور كل من: الدكتورة أمل زكريا مقرر المجلس القومي للطفولة والأمومة وعضو مجلس النواب، الدكتور سعيد عشيبة أستاذ العلوم الاجتماعية بكلية التربية جامعة دمنهور، بمشاركة عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة ومختلف المصالح والهيئات الحكومية، بحضور أميرة الحناوي مدير مركز إعلام دمنهور.
ربما يعجبك
تناول اللقاء عدة نقاط منها:
- اسهامات المرأة المصرية ودورها الفعال في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والمجتمعية، المرأة نصف المجتمع وصمام أمان في العديد من الازمات والمواقف الأصيلة للنهوض بالأسرة المصرية والبيت أولا ثم المجتمع المصري ثانيا، نالت المرأة استحقاقا وتميزا في عدد من المهن رفيعة المستوى وأثبتت بكل جدارة حسن الأداء على أرض الواقع وفقا لعدد من الممارسات والفعاليات على كافة الجوانب الحياتية.
وتم الإشارة إلى نماذج مشرفة ومضيئة من المرأة المصرية في تاريخ مصر القديم والحديث والمعاصر على امتداد الحضارة المصرية العريقة في كل المجالات، ودور المرأة البرلماني والسياسي والإداري وانها المرآة الصادقة لحياة المجتمعات والمسؤول الأول عن تحديد نوع الحياة التي ستعيشها الأسرة وأفرادها.
وتختلف وتتنوع الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع وتتباين ما بين دورها كأم وكزوجة وكقائدة وكمسؤولة وكأخت وصديقة وغيرها من الأدوار.
دور المرأة في المجتمع كأم:
ويعد هذا الدور للمرأة من أكبر التحديات التي تواجهها وتقوم بها في حياتها من بين أدوارها الاجتماعية الأخرى فهي التي تتحمل عبء ومسؤولية الأسرة بدءًا من تربية الأبناء وحتى الإدارة الاقتصادية للمنزل إذ تعد المسؤولة الأولى التي يتوجب عليها أن تعزز من أخلاق الأطفال بتشجيعهم بطرقها الخاصة على الانتظام والانضباط والصدق وغيرها من الأخلاق الحميدة بالإضافة إلى تقديمها الحب والعطف والحنان دون أي مقابل فتكون هي الأم والمرشدة والصديقة والحكيمة أيضا لأبنائها وبذلك تنشئ أفراد مجتمع أسوياء ويتميزون بالرشد يحسنون ويرتقون بواقع مجتمعاتهم ويكون لهم بصمة خاصة فيه.
دور المرأة في المجتمع كزوجة:
ويتمثل فى شراكتها مع زوجها ومرافقتها له في رحلة حياته على صعابها وهوانها فهي تخفف عنه الإجهاد والضغط والتوتر وتساهم في خلق البيئة الهادئة والمنظمة له داخل الأسرة كما توفر الجو الملائم لزوجها لتساعده على التفكير والتخطيط بطريقة سليمة لإدارة شؤون الأسرة وهى الداعم الحقيقي للإنجازات التي يقوم بها ولنا ألا ننسى مواقف المرأة بوفائها وولائها لزوجها وأفراد أسرتها الذين يلجؤون جميعا لها عند حاجتهم للحب والعطف والراحة والتقدير والشعور بالثقة.
دور المرأة في المجتمع كموظفة:
وقد برز هذا الدور في المجتمع وظهرت آثاره عليه عندما أصبح التعليم إلزاميا للجميع دون أي تحييز أو تمييز وأصبحت المرأة قادرة على الحصول على الدرجات العلمية كاملة وبكافة مراحلها حينها أصبحت قادرة على تطبيق خبرتها العلمية بقوة في الحياة المهنية وأصبحت المرأة رائدة وسيدة أعمال وقد شغلت العديد من المسميات الوظيفية الهامة كرئيسة تنفيد وغيرها من الشواغر المهنية الهامة في كافة المجتمعات وعلى جميع الأصعدة.
دور المرأة في المجتمع كناشطة مجتمعية:
وتساهم المرأة بهذا الدور في الكفاح من أجل المطالبة بحقوق المرأة نفسها وحقوق أفراد مجتمعها وقد أثبتت المرأة قوتها وإمكانياتها بعدة وسائل مختلفة وعبر منصات وجهات متنوعة وساعدت في تنمية المجتمع إلى حد بعيد بهذا الدور.
دور المرأة في المجتمع كقائدة:
حيث تخدم المرأة المجتمع وتساهم في تطويره وتنميته من خلال مناصبها القيادية في المجتمع ويعود هذا الأمر لارتباط المرأة بالأسرة التي تعد الجزء الأساسي للمجتمعات اذ تقوم بتطبيق الاستراتيجيات السليمة التي تقوم بدورها كأم وزوجة على الشواغر التي تعمل بها كقائدة فهي تهتم بشكل أكبر بالأشخاص الذين تحكمهم أو ترأسهم وتهتم بالتفاصيل التي تتعلق بهم أكثر وبالتالي تكون قادرة على خدمتهم ومساعدتهم في تحقيق التنمية المستدامة الضرورية للمجتمعات.
جوجل نيوز
