عاجل
الخميس 6 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
مصر للبترول
مصر للبترول
مصر للبترول
مصر للبترول
البنك الاهلي

الأحزاب السياسية: مصر حريصة علي زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينيين

معبر رفح
معبر رفح

أكدت الأحزاب السياسية أن مصر حريصة على زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينيين وهو ما يعكس دور مصر التاريخي والهام لدعم الأشقاء في قطاع غزة نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.



 

 

أشار اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح وتخفيف معاناة الاشقاء في قطاع غزه وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات ومواصلة العمل معا للتخفيف عن المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة يعكس دور مصر التاريخي والهام لدعم الأشقاء في قطاع غزة نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.

 

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات وتبذل كل ما في وسعها من أجل زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينين مؤكدا أن مصر لم تغلق المعبر منذ السابع من أكتوبر، و الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية وترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين ولن تغلق معبر رفح وكانت تصريحاته هذا الصدد حاسمة وقاطعة محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.

 

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر رفض مصر أي سياسات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير داخل غزة أو خارجها بوصفها مخالفة جسيمة للقانون الدولي مناشدا المجتمع الدولي ببذل الجهود لنفاذ المساعدات لغزة وعدم إعاقتها، مشددا أن مصر لم تدّخر جهداً لإيصال المساعدات.

 

 

أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية خاصة بعد أن رأى العالم أجمع مدى السُعار الذي تملك من قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم ورأى كل قاصِ ودانِ مدى الوحشية الذين قاموا بها على أرض الزيتون الذي باتت أشجاره واهية ذابلة ولا يملك أهلها قوت يومهم من أجل الحياة.

 

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأحد، إن تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة حق مشروع للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يُعاني الأَمَرّين، مؤكدًا أن الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ 7 أكتوبر ويمتد إلى أكثر من 5 عقود، فهو داعم قولًا وفعلًا للشعب الفلسطيني في قضيته المشروعة، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي، وخاصة مع تبنى دعم الشعب الفلسطيني قانونيًا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.

 

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني، وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة، واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتم يوميًا استقبال وفود اغاثية وأممية ومسؤولين حكوميين دوليين بمدينة العريش واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته.

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن زيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بحتمية التدخل بشكل فوري من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالكميات اللازمة إلى المدنيين في فلسطين عبر معبر رفح الذي لم يغلق أبوابه يومًا ما أمام الأشقاء وغير الأشقاء.

 

واختتم: الشعب الفلسطيني الشقيق يعيش أسوأ فصل من فصول الحياة الآدمية في ظل زيادة واستمرار الممارسات الإسرائيلية خلال ما يقرب من 80 عامًا ولكن هذه المرة في قطاع غزة الأمر مستحيلًا، خاصة مع استمرار الاعتماد على سياسات العقاب الجماعي في ظل صمت تام من المجتمع الدولي بشأن ما يمارس ضد المدنيين والفئات الأكثر ضعفًا الأمر الذي يطالب أن نذكر ضمير العالم وقادته بحقوق الإنسان.

 

 

شدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطينية، وإدخال المساعدات عبر المعر، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر حريصة كل الحرص على إدخلا المساعدات وتبذل في سبيل ذلك جهودًا مضنية، ولم تغلق المعبر في أي مرحلة من مراحل العدوان على غزة وبالتحديد مننذ السابع من أكتوبر، وقد كانت تصريحات الرئيس السيسي في هذا الصدد حاسمة وقاطعة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.

 

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي تستهدف بذلك إبادتهم أو تهجيرهم، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونوه المستشار رضا صقر بضرورة الإسراع لوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياج رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز