عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. أمريكا تملي إرادتها على إسرائيل بشأن غزة

الرصيف البحري في غزة
الرصيف البحري في غزة

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تنسق نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أن قطر ستشارك في تمويل بناء الرصيف البحري وتشغيله في قطاع غزة الفلسطيني. 



 

 

 

الولايات المتحدة الأمريكية ترفض المزاعم والضغوط الإسرائيلية

 

ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية المزاعم والضغوط الإسرائيلية بأن إنشاء "ميناء في غزة بمشاركة قطرية كان حلمًا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس"، ورغم معارضة الكيان الصهيوني لذلك، قررت الولايات المتحدة إشراك قطر في إنشاء وتشغيل الرصيف البحري على شواطئ غزة والمخصص لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

 

وبحسب مصدر رفيع المستوى في الكيان الصهيوني فإن المسؤولين الإسرائيليين عندما علموا بذلك أعربوا عن معارضتهم لهذه الخطوة، لكن الأمريكيين لم يأخذوا في الاعتبار الموقف الإسرائيلي وأعلنوا أن قطر بالنسبة لهم جزء من المشروع. 

 

وقال مسؤول إسرائيلي: "إن إنشاء ميناء في غزة بمشاركة قطرية كان حلمًا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وبحسب مزاعمه أن إسرائيل لم تدرك خطورة الأمور في الوقت المناسب وتوقفها".

 

وفي الأسبوع الماضي، شارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر عبر الفيديوكونفرانس مع نظرائه من قبرص وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتنسيق تشغيل الممر البحري. 

والغريب أن ولم يشارك في هذه المحادثة ممثل إسرائيل، بل الذي شارك هو وزير دولة قطر محمد بن عبد العزيز الخليفي.  وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "الأمريكيون يمضون قدمًا في هذا بالفعل، وهناك تنسيق إسرائيلي مع قبرص، وهناك تحرك أمريكي لبناء الرصيف وقيادة المشروع، وقد قرروا ضم قطر أيضا، رغم عدم موافقتنا". "لا يمكن للمرء إلا أن يأمل في تجنب ذلك في النهاية. لا ينبغي منح قطر سيطرة على بعض الموانئ في غزة". وأبدى الائتلاف الإسرائيلي المتطرف الحاكم استياءه من القرار، وزعمت عضو الكنيست ميخال فالديجر من "الصهيونية الدينية" أنه "من وجهة نظرها أن قطر هي الممول، وهي جزء من أحداث 7 أكتوبر ضد الكيان الصهيوني. 

وقال عضو الكنيست ماتان كاهانا من معسكر الدولة لموقع "ynet" إن "المساعدات الإنسانية عندما يكون شعبنا في عمق المكان، في ظروف صعبة، هي بمثابة لكمة في المعدة - لكن الأزمة الإنسانية في غزة لن تخدم سوى احتياجات حماس". 

 

وفي هذه الأثناء، ليست الولايات المتحدة وحدها هي التي تتصرف ضد الرأي الإسرائيلي، فقد أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الليلة الماضية أن حكومة جاستن ترودو لن تسمح بعد الآن بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كما دعا مجلس النواب الكندي بالأمس إلى وقف شحنات الأسلحة. 

 

وشدد “ويلي”على أنه على الرغم من أن قراره غير ملزم، إلا أن الحكومة الكندية قررت وقف الشحنات المستقبلية، وهاجمت الجالية اليهودية في كندا القرار وقالت إنه يقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز