عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل احتفال مرور 60 عامًا على إنشاء إذاعة القرآن الكريم بالإذاعة المصرية

تحتفل إذاعة القرآن الكريم اليوم، حيث انطلقت في 25 مارس من عام 1964، بذكرى إنشائها، وهو يوم تاريخي للأمة الإسلامية، حيث تم إنشاء إذاعة القرآن الكريم في مصر بعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر، وقد بدأ إرسال «إذاعة القرآن الكريم» في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة على موجتين، وتختص بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية المتنوعة.



 

وتعد من أقدم الإذاعات في العالم الإسلامي التي تذيع القرآن الكريم. ويصل إرسالها إلى الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال إفريقيا عبر الأثير، وبعد الطفرة التكنولوجية في مجال الأقمار الصناعية أصبح إرسالها يصل إلى العالم أجمع وبصوت ذي جودة عالية "ديجتال".

 

وكانت بذلك أنجح وسيلة لتبليغ رسالة الإسلام التي أراد الله أن تكون مشكاة للبشرية، تهتدي بنورها، وتستضيء بتعاليمها، وتسير على مقتضى أوامره سبحانه وتعال وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتكون هي المُعلم لحفظ القرآن الكريم والاستماع له في كل الأوقات وفي جميع بقاع العالم.

 

ونذكر بعض من مشاهير القراء في إذاعة القرآن الكريم وهم الشيخ مصطفى إسماعيل، محمد رفعت، عبد الباسط عبدالصمد، محمود خليل الحصرى، محمود على البنا، عبد العظيم زاهر، كامل يوسف البهتيمى والشيخ محمــد محمود الطبلاوى، وأيضاً من أشهر مقدمي البرامج الدكتورة هاجر سعد الدين، الأستاذ سعد المطعني، الأستاذ شحاتة العرابي.

 

ولا تزال إذاعة القرآن الكريم هي النبراس الذي يهتدي به المسلمون بالهدي الإلهي، ومبتعدون عن التخبط في ميادين الوهم والزيغ والضلال.

 

وكان سبب إنشاء إذاعة القرآن الكريم المصرية فى أوائل الستينيات من القرن الماضي، ظهور طبعة مذهبة من المصحف، بها تحريفات مقصودة لبعض آياته، الأمر الذي جعل وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، تقوم بتسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، على أسطوانات توزع نسخ منه على المسلمين فى أنحاء العالم الإسلامى، لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه وتبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة فى إنجاز الهدف المنشود من ورائها.

ومن هنا تم اتخاذ قرار من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي المسؤولة عن الإعلام فى ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامى الدكتور عبد القادر حاتم، إلى اتخاذ بتخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

ورغم مرور هذا العمر الكبير فإنها مازالت تحيي قلوب ومسامع الجميع فلها رونقها الخاص في جميع أنحاء العالم فإذاعة القرآن الكريم أصل ومرجع لكل مصري ولكل مسلم حول العالم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز