عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. احتجاجات غير مسبوقة في إسرائيل لإقالة "نتنياهو"

مظاهرات ضد نتيناهو
مظاهرات ضد نتيناهو

شهد الكيان الصهيوني الليلة الماضية، تجمع حوالي 100 ألف شخص للاحتجاج خارج مقر البرلمان الإسرائيلي في القدس المحتلة، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.



 
 

 

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن هذا هو أكبر احتجاج ضد الحكومة في البلاد منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أوائل أكتوبر 2023.

نصب 100 خيمة أمام الكنيست الإسرائيلي
نصب 100 خيمة أمام الكنيست الإسرائيلي

 

حملة احتجاجية تستمر 4 أيام في مدينة القدس المحتلة

 

وقالت وسائل الإعلام العبرية أيضا إن أمس هو اليوم الأول لحملة احتجاجية تستمر 4 أيام في مدينة القدس المحتلة للضغط على رئيس الوزراء نتنياهو. 

وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات ورددوا شعارات تطالب باستقالة رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته على الفور، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة جديدة قادرة على التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ونصب المتظاهرون الليلة الماضية أكثر من 100 خيمة كبيرة خارج مبنى الكنيست الإسرائيلي، مما يظهر تصميمهم على مواصلة خطتهم الاحتجاجية للضغط على الحكومة. 

وأعلن العديد من زعماء المعارضة في إسرائيل دعمهم للحملة الاحتجاجية، معتبرين أنها عمل من أعمال الإنقاذ الوطني.

 وفي هذه المناسبة، أدلى زعماء المعارضة الإسرائيلية أيضا بالعديد من التصريحات التي تضمنت هجمات قوية ضد رئيس الوزراء نتنياهو.

وقبل احتجاج الأمس، يوم السبت، احتج أيضا عشرات الآلاف من الأشخاص في العديد من المدن الإسرائيلية الكبرى في فلسطين المحتلة لنفس الهدف: الضغط على رئيس الوزراء نتنياهو ومجلس الوزراء.

 من جانبه، وعلى الرغم من ضغوط المعارضة والمحتجين الإسرائيليين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أمس، أنه لن يجري انتخابات عامة في السياق الحالي. ووفقًا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن إجراء انتخابات عامة الآن أمر غير مناسب ولن يفيد سوى حماس.

 ووفقا للعديد من المحللين الإقليميين، فإن الضغط الناتج عن حملة الاحتجاج قد يجبر الحكومة الإسرائيلية على أن تكون أكثر مرونة في عملية التفاوض للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أن نتنياهو ومجلس الوزراء الإسرائيلي في زمن الحرب قد يتخذون خطوة محفوفة بالمخاطر بشن هجوم مشاة واسع النطاق على مدينة رفح في الطرف الجنوبي من غزة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز