"مكفوفين الإسماعيلية" يطالبون بمدارس فنية لتدريبهم على المهن والحرف شديدة الحساسية

على الرغم من الاهتمام الكبير الذي تحظي به فئات ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، الا أنهم لا يزالون في حاجة إلى انشاء مدارس فنية ،يقوموا خلالها بالتدريب علي مختلف الفنون والمهارات شديدة الحساسية، والمتاحة للتدريب عليها  للأصحاء فقط.

 

يطالب المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات المختلفة بصورة عامة، ومن أصحاب الإعاقات البصرية علي وجه الخصوص، حيث أن يوجد من بينهم من العاملين في مختلف الحرف الخطرة وشديدة الحساسية.

 

منها مهنة "الكهربائي" الذي تعلمها عم احمد صديق"كفيف" من والده ولكنه وفي البداية، تعرض صديق  الي العديد من المعوقات والأزمات الشديدة التي كادت تودي بحياته الي النهاية، ولكن عشقه لهذه المهنة التي ورثها عن والده دفعه والاستمرار دون التفكير في التراجع والحفاظ على حياته.

 

وبمرور الوقت اشتهر صديق ب"الكهربائي الكفيف والمحترف في مهنته " ولكنه ظل مفقدا  لأصول التدريب على مهارات وقدرات المهنة، والتي تتيحها المدارس الفنية فقط.

 

كما أكدت احلام جلال "كفيفة" علي حرصها الشديد لعرض فكرة "إنشاء مدرسة فنية للمكفوفين " لتدريبهم علي مختلف الحرف والمهن المختلفة، تولية مسؤولية توصيل صوت "المكفوفين" الى أصحاب القرار لإنشاء تلك المدارس الفنية التي ومن المؤكد وان تحدث طفرة حقيقية في الحياة المهنية لاصحاب الإعاقات البصرية، وذلك لكوني أكبرهم سنا فاعتبر نفسي مسؤولة مسؤولية كاملة عنهم والسعي للوصول لحياة المكفوفين وان تكون  مماثلة بصورة كاملة  لحياة الاصحاء.

 

وتقول احلام جلال: لذلك توجهت لـ"روزاليوسف" أحد أهم وأكبر المنابر الإعلامية التي تتيح للمكفوفين فرصة تقديم مطالبهم في إنشاء مدرسة فنية للتدريب داخل مختلف محافظات الجمهورية.