عاجل
الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

شاهرا صورة الشيخ أمين الحسيني وأدولف هتلر

عاجل.. سفير الصهاينة يتبجح في مجلس الأمن

السفير الصهيوني يرفع صورة هتلر والحسيني
السفير الصهيوني يرفع صورة هتلر والحسيني

تحدث سفير دولة الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة بقوة ضد فكرة قيام الدولة الفلسطينية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، وذهب إلى حد الزعم بأن الأمم المتحدة تراجعت عن هدفها الأصلي المتمثل في منع انتشار الأيديولوجية النازية من خلال دعم إقامة الدولة الفلسطينية. 



 

الحاج أمين الحسيني وهتلر

 

 

أثناء حديثه في الجمعية العامة، رفع السفير الصهيوني أردان صورة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية للحاج أمين الحسيني، مفتي القدس الأكبر، وهو يتحدث مع المستشار الألماني أدولف هتلر. 

وكان الحسيني، الذي وصفه إردان بأنه "أحد الزعماء الكبار للدفاع عن فلسطين أمام الاحتلال البريطاني الذي مكن العصابات الصهيونية من السيطرة على الأراضي الفلسطينية"،  وكان المفتي قد ناشد هتلر المساعدة في التخلص من الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود القادمين إلى الأراضي المقدسة - وهي الطلبات التي تم رفضها في النهاية.

 

وزعم سفير الاحتلال الإسرائيلي أن هدف الفلسطينيين المتمثل في إبادة اليهود كان واضحا قبل فترة طويلة من إنشاء الأمم المتحدة أو دولة الكيان الصهيوني في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية. 

وواصل سفير لصوص الأرض مزاعمه، قائلًا:  منذ ذلك الحين وحتى اليوم، لم تتغير جذور هذا الصراع، إنه ليس صراعا سياسيا أو يتعلق بتقسيم الأراضي"، زاعمًا أن الأمر يتعلق فقط بتدمير إسرائيل وقتل اليهود". 

 

واتهم سفير الصهاينة الأمم المتحدة بإلزام نفسها "بتعزيز الجهاديين النازيين المعاصرين من خلال التفكير في إنشاء دولة إرهابية فلسطينية". 

 

وزعم السفير الصهيوني بأنه لن تكون هذه دولة عادية، بل ستكون دولة فلسطينية نازية، وكيان حصل على إقامة الدولة على الرغم من التزامه بالإرهاب وإبادة إسرائيل،زاعمًا بأن هتلر  لو كان على قيد الحياة اليوم، لكان قد تغنى بإشادة الأمم المتحدة". 

 

اجتمع مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين لاحياء آمال السلطة الفلسطينية في الانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية. 

وتدير السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.  

وتم طرد قواتها من غزة عندما استولت حماس على السلطة في عام 2007، وليس لها أي سلطة هناك.

 

وبعد سنوات من محادثات السلام المتقطعة الفاشلة، لجأ الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة لتحقيق حلمهم في إقامة دولة مستقلة. 

وتقول دولة الكيان الصهيوني إن مثل هذه الخطوات هي محاولة للالتفاف على عملية التفاوض التي أفشلتها على مدار ٧٥ عامًا بقوتها العسكرية.

 ويهيمن على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية في البلاد متشددون يعارضون بشدة قيام الدولة الفلسطينية. وطلب مؤيدو طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إحياء طلب الانضمام الذي قدمه في عام 2011. 

 

وتأتي محاولة الفلسطينيين الجديدة للحصول على عضوية الأمم المتحدة في الوقت الذي تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر من شهرها السادس، ويظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود دون حل في دائرة الضوء بعد سنوات من تأجيله.

 

وقرر مجلس الأمن اتخاذ قرار رسمي بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة هذا الشهر وستجتمع اللجنة التي تدرس طلبات العضوية مرة أخرى يوم الخميس.

 

وأكد أعضاء وفدها لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى ممارسة سيطرتها على جميع الأراضي الفلسطينية والتفاوض بشأن إقامة دولة مع إسرائيل قبل أن تحصل على الدولة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز