عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بعد اقتصاص القضاء من سائق أوبر.. كيف تتغلبين على خطر التحرش في السيارات؟

حبيبة الشماع - روزا أوتو
حبيبة الشماع - روزا أوتو

اقتص القضاء المصري في أولى جلسات محاكمة السائق المتسبب في وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشروق»، والتي لفظت أنفاسها الشهر الماضي متأثرة بإصابة خطيرة جراء قفزها من سيارة أجرة تابعة لأحد التطبيقات الذكية بالسجن المشدد 15 عاماً، وغرامة 50 ألف جنيه مصري وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به.



 

وحكم محكمة جنايات القاهرة تجاه السائق الذي شغل الرأي العام المصري خلال الأسابيع الماضية، ربما يهدئ من روع الأسر التي شعرت بالرعب من تكرار حوادث التحرش بالفتيات في السيارات بجميع أنواعها، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو التصرف الأفضل من قرار القفز من السيارة وهي مسرعة ومواجهة مصير قد ينهي الحياة كما حدث مع حبيبة الشماع، أو التعرض لإصابات قاتلة في حالة الفتاة الآخرى التي قفزت من سيارة أجرة بعد حادث فتاة الشروق بفترة قليلة!

 

خطوات مواجهة مضايقات السائقين داخل السيارات 

 

1  رصد محاولة التحرش بالموبايل والمشاركة مع الأصدقاء وحساب الداخلية 

 

عليكِ بتصوير محاولة التحرش بعد التأكد من القصد بكاميرا الموبايل، وهو سلاح استراتيجي مضاد وتوثيق مهم لتقديمه للسطات لاحقا، وإذا ما لاحظ السائق تصوير الفيديو، وحاول القيام بتصرف عدواني، شاركي الفيديو على الفور مع حساب وزارة الداخلية ومع أصدقائك، إذ يسمح ذلك بتحديد مصدر الفيديو والقيام بنجدتك على الفور. 

 

2 ـ طلب النجدة من حالات التحرش في السيارات

 

حال تعرضكِ لأي تحرش عليك معرفة حقيقة هامة، فالسائق من هذا النوع يعتبر سيارته سلاح استراتيجي لتنفيذ جرائمه، وأي مواجهة غير ذكية سيفوز فيها بالطبع.

 

وعلى رأس ما يجب فعله حال الإحساس بالخطر وقبل تعقد الموقف، فتح الموبايل وطلب المساعدة على الفور من النجدة على رقم 122، أو الرقم المخصص من الوزارة لحوادث الطرق السريعة  01221110000، هنا يفقد السائق توازنه ويلجأ لأسلوب منضبط خوفا من العقاب الذي ينتظره. 

 

جدير بالذكر أن تحقيقات النيابة العامة أكدت من خلال سؤال أول من شاهد المجني عليها حبيبة الشماع محاولًا إسعافها، بعد أن ألقت بنفسها من سيارة سائق أوبر، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: «سائق أوبر كان عايز يخطفني».

 

وشهد أيضا الممثل القانوني لشركة «أوبر»  أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي جديد استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

 

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ «الدم والبول» المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز