عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بعد خسارة القمة 127.. السويسري مارسيل كولر في مرمي النيران

السويسري مارسيل كولر
السويسري مارسيل كولر

يعاني السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الاهلي من تحول أيامه في القلعة الحمراء من الانتصارات والتتويج والافراح، الى الهزائم والانكسارات والاحزان.. وانقلبت الجماهير الحمراء عليه بعد أن كانت تحمله على الاعناق.



 

تحول حياة كولر في الاهلي من النقيض الى النقيض ليس بسبب خسارته مباراة القمة 127 في الدوري العام بهدفين مقابل هدف واحد ولكن بسبب دخول فريق الاهلي في دائره مفرغة من النتائج المتراجعه في الدوري العام لدرجة تهديد مصير الاهلي في المشاركة بالبطولة الافريقية القادمة في منتهى الدور الاول بدون أن يحجز أحد مقاعد المربعه الذهبي وهو القرار الذي ركن اليه الاتحاد الافريقي الكاف لتحديد هوية الفرق المصرية التي ستشارك في بطولاته الموسم القادم .

 

بعد الاخفاق امام في البطولة المفضلة للنشر الاحمر بعد الخسارة من البنك الاهلي 4/3 والتعادل مع انبي 2-2 والفوز بشق الانفس علي زد بهدف واحد لا شيء.

 

ومع وجود علامات استفهام كثيرة حول التشكيلات التي يضعها مارسيل كولر للفريق في الفترة الاخيرة وبدايته الصعبة في غالبية المباريات وحله التوليفة الغريبة في وقت صعب من عمر المباريات مما يهدد مسيرة الاهلي في بطولاته المحلية والافريقية بغض النظر عن كم الاصابات الرهيبه التي يعاني منها الفريق الاحمر والتي أصبح لا يدخل مباراة إلا ويغيب عنصر أساسي من لاعبيه عن الفريق في المباريات التالية والطابور طويل يشمل محمد الشناوي وإمام عاشور وحسين الشحات واخيرا محمود كهربا الذي سقط مغم عليه عقب مباراة القمة 127، وخشي الجميع معه ان تكون مثل حالة أحمد رفعت الذي أصيب بتوقف في القلب وعاد للحياة بقدرة قادر.

 

عندما يضع السويسري مارسيل كولر قدمه على سلم الطائرة اليوم الاربعاء متوجها مع بعثه الاهلي  الى كونغو لمواجهة مازيمبي في اطار مباريات ذهاب نصف نهائي دوري رابطة الابطال الافريقية سيكون قد فتح ملف الاختبارات التي وضعتها لجنة الكرة برئاسة محمود  الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي في شكل محطات اذا تخطاها ستتواصل العلاقه بين كولر والاهلي واذا حدث اخفاق فيها ستنتهي هذه العلاقه وسيبدأ الاهلي من جديد البحث عن مدير فني آخر، بالرغم من أنه عانى الامرين حتى وجد مارسيل كولر الذي حقق الموسم الماضي وحده كل البطولات التي خاضها الاهلي محليا وقاريا وعالميا.

 

محطات كولر مع الاهلي ستشمل تخطي مازيمبي في نصف نهائي دوري رابطة الابطال الافريقية التي يحمل الاهلي لقب بها والتاهل الى المباراه النهائيه والفوز بالبطولة، ومحطة اخرى هي استعادة البريق المحلي ولعب مباريات الاهلي المؤجلة في الدوري وتحقيق الفوز والانتصارات فيها لاستعادة الاهلي قمة البطولة التي تعشقها جماهير الاهلي ياتي هذا بالرغم من ضغط المباريات الرهيب الذي يخوضها الاهلي حيث يلعب مباراة كل 48 ساعة وهو ما يؤثر على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبي الاهلي ويكثر الاصابات في صفوف الفريق الاحمر مما يؤثر على مشوار الفريق محليا وقاريا بل وهناك مخاوف رهيبة للجهاز الفني لمنتخب مصر على لاعبي الاهلي خاصة وأن امام المنتخب مباراتين مصيريتين مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية في الفترة من 3 ل 11 يونيو القادم.

 

جماهير الاهلي تعلم جيدا الإنجازات التي حققها مارسيل كولر مع الفريق واعادته لمنصه التتويج بعد الاخفاقات التي حدثت من قبل ولكن جماهير الاهلي العاشقة للانتصارات  والوقوف على منصات التتويج لا تشبع منها مما سيضع كولر في مواقف صعبة خلال الفترة القادمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز