عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
عيد تحرير سيناء
البنك الاهلي

"ذكرى تحرير سيناء.. إرادة النصر" بمجمع إعلام الجمرك

نظم مجمع اعلام الجمرك بالإسكندرية احتفالية "ذكرى تحرير سيناء.. إرادة النصر"، بالتعاون مع مديرية الاوقاف وإدارة الجمرك التعليمية، وذلك في إطار احتفال قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى بعيد تحرير سيناء، بحضور الشيخ سلام عبد الرازق وكيل أول وزارة الاوقاف بالإسكندرية واللواء وائل ربيع مستشار الأكاديمية العسكرية العليا "أكاديمية ناصر العسكرية" والدكتور معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية والدكتورة روحية أبو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية والدكتور فريد شوقي أستاذ طرق ومناهج التدريس والأستاذ عبد الله هاشم نقيب المعلمين إدارة الجمرك التعليمية، وبمشاركة العديد من الأئمة وطلبة وطالبات الجامعة والمدارس وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.  



 

 

افتتحت الاحتفالية الإعلامية أماني سريح مدير المجمع بالترحيب بالسادة الضيوف موضحة مكانة مصر وتوالي انتصاراتها وأهمية إحياء ذكرى انتصارات سيناء والإشادة بدور كل من شارك وضحي بروحه فداء استقرار الوطن.  

      وقالت الدكتورة روحية ابو غالي، إن الشعب المصري دائما وابدا له الدور الاكبر والجهود الملموسة في الانتصارات العظيمة لمصر خاصة انتصارات سيناء العظيمة وانتصارات أكتوبر ملحمة وطنية تكاتف فيها الشعب مع الجيش واذهلوا العالم كله.

استهل الدكتور معتز الشناوي حديثه بدعوة الحضور للوقوف دقيقه حداد على كل ارواح الشهداء، وأكد الشناوي أن الارواح التي زهقت ليست من ٧٣ فقط ولا ٦٧ بل يعود تاريخ أول شهيد في التاريخ المصري لما قبل التاريخ عام ١٥٤٠ ق. م عندما استشهد الملك الشاب سقنن رع اثناء دفاعه عن ارض الوطن ضد الهكسوس، وبعده قاوم المصريين كل الطامعين والغزاة عبر العصور مرورا بتصدي المقاومة الشعبية في بورسعيد للعدوان الثلاثي عقب تأميم قناة السويس وتوالت البطولات حتى تحرير سيناء ولا تزال بطولات الجيش المصري مستمرة حتى يومنا، كما اكد على دور شيوخ قبائل سيناء ففي عام ١٩٦٨ تم عقد مؤتمر الحسنة بهدف إعلان سيناء كدولة مستقلة، ولكن البطل الشيخ سالم الهرش تصدى للمخطط مؤكدا امام العالم ان سيناء مصرية ولا نملك شيء منها كي نمنحه لأحد.

وعرض الشناوي لبعض بطولات شهدائنا ومنهم الرائد محمد صلاح بطل موقعة البرس الذي امر بضرب احداثيات الكمين الذي يرأسه لخوفه على تمثيل التكفيريين بجثث زملاؤه وأختتم حديثه بوصية الرائد أحمد بهجت التي كتبها قبل استشهاده بأيام قليلة لأسرته ولكل المصريين بالا يتخاذلوا في الحفاظ على وطنهم فهناك من لا يتخاذل عن خراب الأوطان.

واستعرض اللواء وائل ربيع وقائع انتصارات أكتوبر في الوثائق الاسرائيلية ومن خلال أقوال قادة الجيش الاسرائيلي وهي اكبر دليل على نجاح الجيش المصري في تحقيق اهدافه وابراز زيف تصريحاتهم التي ادعو فيها ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر.

واوضح ربيع ان نظرية الامن الاسرائيلية في الاعتماد على مخابرات على درجة عالية من الكفاءة واستناد دفاعتها على موانع طبيعية والكفاءة العالية في تعبئة الاحتياط والتفوق الجوي والارتباط بقوة عظمي تضمن لها الحماية عسكريا وسياسيا واعلان موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي ان خط بارليف أقوى خط دفاعي في العالم بعد خط ماجيندوا لم تصمد امام بطولات الجيش المصري وخاصة الجندي المصري الذي قال عنه شارون انه المفاجأة الكبري في الحرب.

وأضاف ان اهم عوامل الانتصار هو نجاح القيادة المصرية في اخفاء ساعة الصفر وقصرها على عدد محدود من القادة والنجاح في تحقيق الخداع الفعال للعدو الاسرائيلي على كافة المستويات السياسية والعسكرية بالإضافة إلى دراسة شخصية العدو جيدا ودليل على ذلك ان كل المناورات التي قاموا بها فشلت وأصبح خط برليف مقبرة لهم.

 وقال الشيخ سلامة عبد الرازق أن مصر وشعبها في رباط ليوم الدين وهذا لم يذكر في القرآن فقط بل أيضا في الانجيل فمصر التي مر بها موسي وأمه السيدة مريم وعاش بها يوسف واخوته، هي البلد التي كرمها الله والارض الوحيدة التي كلم الله فيها سيدنا موسي وهي بلد الامن والامان يحفظها الله تعالي إلى يوم الدين  وأضاف عبد الرازق أن شعب مصر واحد هدفه بكل طوائفه النصر أو الشهادة وان الله تعالى جعل لنا في قصص الامم السابقة عبره لذا لا بد أن نترابط ونتعاون لحماية الوطن والزود عنه.

تخلل الاحتفال فقرات غنائية لطلاب مدارس إدارة الجمرك التعليمية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز