مزارع وزوجته يقتلان نجلهما بسبب إدمانه التدخين
تجرد مزارع وزوجته من مشاعرهما الإنسانية وقاما بضرب نجلهما ضربا مبرحا، وتكرار ضربه لعدة أيام وتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده تدخين السجائر.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في كشف غموض العثور على جثة شاب مدفون بجوار منزله بقرية علقام بدائرة مركز كوم حمادة، وكان مأمور مركز شرطة كوم حمادة قد تلقى بلاغًا من: "صابر.ع.ال" 55 عامًا، مزارع ومقيم بقرية علقام دائرة المركز باختفاء نجله "حسن"، 18 عامًا، فى ظروف غامضة.
وكشفت تحريات المباحث أن وراء اختفاء المجني عليه والده (صاحب البلاغ)، ووالدته وتدعى "غزالة.م.س" ربة منزل، وبمواجهتما اعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده تدخين السجائر، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.
وكانت حالة من الفزع والهلع قد سادت بين أهالي قرية علقام بدائرة مركز شرطة كوم حمادة إثر عثور الأهالي على جثة لشاب، في منتصف العقد الثالث من العمر، مدفونه بجوار منزلة، وتم التحفظ على الجثة بالمستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة.
وتلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة بلاغا بعثور الأهالى على جثة شاب مدفونة بجوار منزله بقرية علقام بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة كوم حمادة برئاسة الرائد كريم الخولي رئيس مباحث المركز، والعقيد محمد الشاذلي رئيس فرع البحث الجنائي ببدر، وبالانتقال للمعاينة والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "حسين ص ح ال" 25 سنة مقيم بذات القرية.
وانتقل فريق من النيابة العامة بمركز كوم حمادة برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوي رئيس النيابة العامة تحت إشراف المستشار حسام أبو شليب المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور لمناظرة الجثة، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.
وقررت حبس المتهمين على ذمة تحقيقات النيابة العامة.



